خبراء : ويذر ليست ملزمة قانونيا بعملية الافصاح عن تأسيس الشركة الجديدة توقعات بتأثيرات ايجابية للصفقة على السهم فى المدى الطويل قال عمرو الألفى رئيس قسم البحوث ومحلل قطاع الإتصالات بشركة "سى آى كابيتال" أن مسألة تقسيم سهم اوراسكوم تيليكوم بالبورصة المصرية الى سهمين بعد تأسيس الشركة الجديدة التى تضم الاصول المستبعدة من صفقة " وفيمبلكوم وشركة ويذر( التي تمتلك 51 % من أسهم شركة أوراسكوم تليكوم المصرية) يعتبراً أمراً واضحاً ولا تحتاج إلى مزيد من التوضيح من جانب شركة ويذر على إعتبار أنهم غير ملزمين قانوناً بذلك وأضاف الألفى أن السيناريو الأقرب للتطبيق هو حصول مساهمى أوراسكوم تليكوم على حصة فى الكيان الجديد كل حسب حصته فى السهم المتداول حالياً أى أن كل صاحب سهم في أوراسكوم تليكوم سيحمل سهمين الأول في الشركة القديمة والثاني في الجديدة وبالتالى فإن القيمة النهائية المستحقة لن تتغير خاصة وأن الشركة لم تفقد أية مساهمين وسيتظرون عملية توزيع الارباح من جانب الشركة بشكل طبيعى . وتوقع رئيس قسم البحوث ومحلل قطاع الإتصالات بشركة "سى آى كابيتال" أن يكون تأثير الصفقة على سهم أوراسكوم إيجابياً على المدى الطويل خاصة مع إقتراب حل "أزمة جيزى" بدعم من التدخلات الروسية مشيراً إلى أن السهم لا يزال يتداول بأقل من قيمته العادلة.كما توقع الالفى أن تساعد تلك الصفقة خلال الفترة القادمة فى توفير سيولة مناسبة على المدى الطويل بالنسبة للشركة بالاضافة إلى مساهمتها فى عملية إدخال عدد من المستخدمين الجدد. اشار محمد سعيد مدير البحوث بشركة IDT للاستشارات والنظم إلى أن الصفقة لها قدر كبير من النتائج الايجابية سواء على السوق المصرى بشكل عام وعلى شركة أوراسكوم تيليكوم بشكل خاص وإتضح ذلك التأثير خلال جلسة تداول الاثنين الماضي التى شهدت إيقاف سهم أوراسكوم تيليكوم وقت إعلان إتمام الصفقة . وأرجع سعيد السبب الرئيسى وراء إتمام هذه الصفقة إلى الازمة التى تمر بها شركة جيزى بالجزائر مؤكدا ان هذا الاندماج كان السبب وراء إحتلال الشركة المركز الخامس ضمن أكبر شركات الاتصالات فى العالم مما سيكون له تاثير ايجابي على سهم شركة أوراسكوم تيليكوم والذى من المتوقع أن يتخذ خلال الفترة القادمة الاتجاه الصعودى وأن يصل إلى السعر المستهدف له خلال الفترة القادمة وهو 8.50 جنيه. واكد على ضرورة أن تقوم هيئة الرقابة المالية خلال الفترة القادمة بمتابعة كافة التطورات الخاصة بالصفقة وذلك بهدف توضيح طريقة التعامل بالنسبة لفئات المستثمرين خلال الفترة القادمة مشيرا الى ان عدم مواجهة الوضع بشفافية مطلقة سيؤدى إلى حالة من عدم التنظيم بالنسبة لتعاملات المستثمرين . أضاف هانى حلمى رئيس مجلس إدارة شركة الشروق لتداول الاوراق المالية أنه لا يمكن تقييم صفقة الاندماج فى الوقت الجارى وذلك بسبب مشاكل الشركة بدولة الجزائر وذلك لأن تقييم أسهم شركة جيزى بالجزائر يعادل 35% من أسهم شركة أوراسكوم تيليكوم . حول اداء سهم أوراسكوم تيليكوم خلال الفترة المقبلة توقع حلمى أن يشهد حالة من عدم الاستقرار خلال الشهرين المقبلين حتى تضح الامور الخاصة بالصفقة ومستقبل الكيان الجديد الذى سيتم طرحة بالبورصة محمود شكري المحلل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية اكد على أن الصفقه سيكون لها تاثر ايجابى للسوق المصرى فى الاجل القصير والمتوسط خاصة وانها تمت بواحد من أقوى القطاعات فى السوق المصرى – قطاع الاتصالات – كما ان اوراسكوم تليكوم ثانى أكبر وزن نسبى فىcase 30.وبالنسبة لعملية تقسيم أسهم اوراسكوم تيليكوم إلى شركتين فيجب توضيح الشركة طريقة التعامل بالنسبة لمساهمى الشركة خلال الفترة القادمة بعد إتمام هذه العملية التى تعد الاولى من نوعها وبالنسبة لأداء سهم أوراسكوم تيليكوم أضاف أن السهم سيشهد حالة من التذبذب خلال الفتره القادمه ، ومن الناحيه الفنيه يمثل مستوى 5.58 مستوى مقاومه أول للسهم وهو نفسه أعلى سعر خلال الشهريين الماضيين ، فى حال اختراقه والاستقرار فوقه يستهدف مستوى 5.75 فى الاجل القصير، كما يمثل مستوى 5.23 مستوى دعم للسهم