تحتضن منطقة الشرق الأوسط نحو 56% من الاحتياطات النفطية العالمية و26% من احتياطات الغاز الطبيعي، وبالتالي، تمنح نشاطات الدورة المقبلة من "المعرض العربي للنفط والغاز" المشاركين والحضور فرصة مثالية للتواصل مع صنّاع القرار في مجال الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي والإطلاع على أحدث القضايا والمستجدات التي تهم هذا القطاع الحيوي. ومن المقرر أن تقام نشاطات الدورة الثامنة عشرة من المعرض الذي يقام خلال الفترة من 17 ولغاية 19 مارس/ آذار المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث سيوفر منصة تخصصية تفاعلية للخبراء الدوليين في قطاع النفط والغاز والمسؤولين وشركات التصنيع من أجل التواصل مع نظرائهم في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط ضمن بيئة أعمال مواتية. ويعد "المعرض العربي للنفط والغاز 2014" أحد أبرز المعارض التجارية المتخصّصة في قطاع الحفر والتنقيب في البر والبحر وقطاعات الغاز والصناعات البتروكيماوية، حيث سيستعرض حزمة متكاملة من المنتجات والتكنولوجيا لمجموعة من العارضين القادمين من 25 دولة. ويهدف الحدث إلى الترويج للتحالفات التجارية وتهيئة الظروف والأجواء المواتية لتنظيم إجتماعات العمل والتوقيع على العقود والتعريف بالفرق الفنية وفرق التوظيف لدى أبرز شركات النفط والغاز في المنطقة وتعزيز آفاق التواصل مع فرق المبيعات. ويتخلّل المعرض سلسلة من الجلسات أبرزها جلسات التدريب والتطوير المهني والتوظيف ضمن قطاع الطاقة. من جهته، قال أنسليم غودينهو، مدير عام شركة "إنترناشيونال كونفرنسز آند إكزيبيشنز"، الجهة المنظمة للمعرض: "أشار تقرير صدر مؤخراً عن "الشركة العربية للاستثمارات البترولية" أنّ حجم الإستثمارات في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة ما بين عامي 2012 و2016 يتوقع أن يصل إلى 525 مليار دولار أمريكي مع تركّز معظم هذه الإستثمارات في منطقة الخليج العربي. وبعد مضي ما يزيد عن 30 عاماً في توفير فرص الأعمال والاستثمار ضمن قطاع النفط والغاز على مستوى المنطقة، رسّخ "المعرض العربي للنفط والغاز" مكانته كأحد أبرز المعارض التجارية المتخصّصة بهذا القطاع الحيوي والذي يستقطب كل عامين نخبة من الخبراء العالميين في هذا الشأن. ومع ارتفاع الطلب على الطاقة عالمياً، سيستفيد العارضون والزوار والمشاركون في أحداث الدورة المقبلة من "المعرض العربي للنفط والغاز" من النمو الكبير الذي يشهده قطاع الأعمال في دبي والذي يفتح آفاقاً واسعة أمام إقامة تحالفات التجارة والأعمال". ويقام على هامش "المعرض العربي للنفط والغاز 2014" مؤتمر تفاعلي يستقطب الفنيين والمهندسين وخرّيجي كليات الهندسة للتواصل فيما بينهم وبحث آفاق ردم الهوة ما بين قطاع التعليم والحياة العملية. ويتوقع أن تشارك ما يزيد عن 300 شركة عارضة من 25 دولة في المعرض إلى جانب ممثلين عن قطاعات التصنيع مثل قطاع المختبرات والأجهزة، ومنتجي النفط والغاز، وقطاعات الشحن، والبحث والتعليم، والبتروكيماويات، والمصافي، والحفر والتنقيب في البر والبحر، والتصميم والهندسة، والبيئة والطاقات البديلة وغيرها.