قالت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد أن الدولة ستوجه استثمارات بنحو 7 مليارات جنيه للقرى الأكثر فقراً خلال العام المالي 2019-2020. وأوضحت السعيد في بيان لوزارة التخطيط، أن خطة التنمية المستدامة للدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتضييق الفجوات التنموية بين محافظات الجمهورية والتي يمثل معدل الفقر أحد مؤشراتها الرئيسة. وتابعت الوزيرة، أن المرحلة الثانية من برنامج “استهداف الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجا” للعام المالي 2019-2020 تسعى لتوجيه استثمارات تقدر بنحو 7 مليار جنيه للقرى الأكثر فقرًا بمحافظاتأسيوط، سوهاج، المنيا، قنا، الأقصر، الجيزة، أسوان موزعة بين القطاعات المختلفة. وأكدت، أن الحكومة المصرية تركز في خططها على عدد من الموضوعات الرئيسة لعل أبرزها السعي نحو خفض معدلات الفقر ومعالجة الفجوات التنموية، مشيرة إلي كونها أحد أهم التحديات التي تواجه عملية التنمية المستدامة والتي تحرص الحكومة على مواجهتها. وأضافت السعيد، أن برنامج عمل الحكومة أولي اهتمامًا خاصًا بمسألة معالجة الفجوات التنموية بين المحافظات، لا سيما فيما يتعلق بمؤشرات الفقر والبطالة والأمية والتنمية البشرية، وذلك من خلال التركيز على تحقيق التنمية المحلية مع ربط أولويات التوزيع الجغرافي للاستثمارات العامة والخاصة على النحو الذي يعطي وزناً كبيراً للمحافظات الأكثر احتياجاً. وحول جهود الدولة لتلبية احتياجات القرى الأكثر احتياجًا، أوضح البيان، أن الدولة نفذت استثمارات بالقرى الأكثر احتياجا بقيمة 1.3 مليار جنيه خلال عام 2018-2019، لتصبح عدد القرى المستفيدة من هذه الاستثمارات 158 قرية بعدد 2.5 مليون مواطن فى خمس محافظات. جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة المصرية بحلقة نقاشية حول “اللامساوة الحضرية”، احتفالًا بالعيد الأربعين للعلاقات المصرية السويسرية.