قال المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن أرض شركة المستقبل للتنمية العمرانية تمثل تحديا أمام المستثمرين العقاريين في مصر،وخاصة أن المستثمرين دائمي الشكوى من عدم وجود أراضي في الوقت الذي يوجد فيه أرض شركة المستقبل على مساحة 11 ألف فدان ومسجلة بعقد أزرق ويدخل في هيكل مساهمتها عدة كيانات حكومية منها البنك الأهلي وشركة المقاولون العرب،وهو ما يعطي مصداقية للشركة. وأشار محلب إلى أن الأرض أصبحت بمثابة سلعة في السوق العقارية الهدف من تملكها هو المتاجرة بها وليس التنمية وتطوير المدن الجديدة،مشيرا إلى أن المنتج النهائي تمثل في وجود فجوة بين الإسكان الفاخر والإسكان الإقتصادي في الدولة. وأضاف خلال كلمته باللقاء الذي عقدته الغرفة التجارية الكندية لمناقشة مستقبل الإسكان في مصر خلال المرحلة المقبلة،أن وزارة الإسكان مسئولة عن كافة الشرائح السكنية من محدودي الدخل والإسكان الفاخر،أن الأراضي تم تخصيصها خلال النظام السابق وهو ما تسبب في تفاوت الفجوة بين المباني الفاخرة ومباني محدودي الدخل،مؤكدا أن هذا تطلب وجود وقفة تقوم بها وزارة الإسكان للقضاء على هذه الفجوة دون النظر إلى الفترة المؤقتة التي تقضيها الحكومة الحالية. وأكد أن مهمته تعتمد على التوازن بين تشجيع الاستثمارات العقارية ولكن بما لا يضر بمحدودي الدخل،مشيرا إلى أن ظاهرة الأيدي المرتعشة تسببت في توقف حركة التنمية لعدم وجود معايير واضحة لدى المسئولين.