في افتتاح كلمته خلال القداس الصباحي، بدأ البابا لاون الرابع عشر بكلمة باللغة الإنجليزية، ثم تابع بالإيطالية قائلاً: "أرنم للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب." وأكد أن هذه الكلمات المستوحاة من المزمور تعبّر عن عمق الامتنان الإيماني لما يصنعه الرب يومياً. دعوة إلى التأمل في بركات الرب وخاطب البابا الكرادلة الحاضرين قائلاً: "ليس فقط معي، بل معنا جميعاً، يا إخوتي الكرادلة... أدعوكم للاعتراف بالعجائب التي صنعها الرب، والبركات التي يواصل الرب فيضها علينا جميعاً." وشدد قداسته على أهمية التأمل في نعم الرب، خاصة في لحظات الخدمة الكنسية والمسؤولية الروحية. رسالة شكر وتعاون في خدمة الكنيسة أعرب البابا لاون الرابع عشر عن امتنانه لاختياره لتحمل مسؤولية خدمة بطرس، قائلاً: "من خلال خدمة بطرس، قد دعوتموني لحمل هذا الصليب وأن أكون مباركاً بهذه الرسالة." وأضاف: "أعلم أنني أستطيع الاعتماد على كل واحد منكم للسير معي بينما نواصل ككنيسة، كمجتمع من أصدقاء يسوع، كمؤمنين، إعلان البشارة السارة، إعلان الإنجيل." تأكيد على الوحدة في الرسالة الإيمانية في ختام كلمته، جدد البابا دعوته للوحدة في الإيمان والعمل، مؤكداً أن قوة الكنيسة تنبع من صدق إعلانها للإنجيل وتعاون أبنائها، قائلاً: "دعونا نسير معًا في نور المسيح، حاملين رسالة الرجاء إلى العالم أجمع."