قرر مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، تعيين طارق عامر، الرئيس السابق للبنك، عضوًا منتدبًا للبنك بفرع لندن، خلفًا ل "كاظم بركات"، الذي باشر أعمال العضو المنتدب للبنك لأكثر من 30 عامًا. ويعد البنك مؤسسة تابعة للبنك الأهلي المصري، وهو مملوك له بنسبة 100%، وله مجلس إدارة مستقلّ، يخضع لرقابة السلطات البريطانية، بينما يولي البنك المركزي المصري اهتمامًا خاصًا بفروع البنوك المصرية العاملة في الخارج، ومؤسساتها التابعة، لما لها من شأن خاص للحفاظ على قوة الجهاز المصرفي المصري. ويتمتّع طارق عامر بخبرات مصرفية كبيرة، حيث ترأس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري حتى يناير الماضي، وترأس اتحاد البنوك المصرية، وشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري، وقدم استقالته من رئاسة البنك الأهلي المصري في 14 يناير الماضي. وللبنك الأهلي المصري، تواجد خارجي قوي، في مدينة شنغهاي في الصين، كأول بنك مصري وعربي وإفريقي يتواجد في تلك السوق، وفرع آخر في مدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية، وفي "لندن" يتواجد البنك في شكل مؤسسة تابعة، ويشكّل هذا التواجد أهمّية كبرى في أهم 3 أسواق، مما يساهم في عمليات التجارة البينية، والتواجد في الأسواق العالمية الكبرى، إضافة إلى مشاركة الأهلي، بنك مصر، في "بنك مصر أوروبا" في مدينة فرانكفورت الألمانية، ويتواجد الأهلي في مدينة الخرطوم السودانية في شكل مؤسّسة تابعة، ولدى البنك أيضاً مكاتب تمثيل في دبى بالإمارات العربية المتحدة، وفي أديس أبابا بإثيوبيا.