قال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن تدشين مؤشر EGX30 CAPPED محدد الأوزان، يأتي لرفع كفاءة عمل مؤشرات السوق كأدوات فاعلة لقياس أداء السوق، فضلا على مساعدة المؤسسات الاستثمارية على استهداف المؤشر الجديد وزيادة استثماراتهم، بما يسهم في تعزيز التداول والسيولة المحدد الرئيسي لتقدم وتنافسية أي سوق مال. و قررت البورصة المصرية بدءًا من الأحد المقبل تدشين مؤشر جديد محدد الأوزان “EGX30 CAPPED “، يضم أنشط 30 شركة من حيث السيولة والنشاط، فيما يحدد رأس المال السوقي المرجح بنسبة الأسهم حرة التداول وزن كل شركة داخل المؤشر. وأوضح رئيس البورصة،أن المؤشر الجديد سيساعد في تعزيز فرص نمو وتطور صناعة صناديق الاستثمار عبر تنويع الخيارات الاستثمارية أمامهم وتمكينهم من دقة قياس أداء محافظهم التي تستهدف المؤشر، وهو الأمر الذي يتطلب جهداً وعملاً من مديري الاستثمار. ويتيح المؤشر الجديد إمكانية استحداث منتجات مالية كصناديق مؤشرات، حيث أن المؤشر الجديد يعد أداة جيدة تستطيع المؤسسات الاستثمارية استهدافها لإصدار صناديق استثمار تتبع المؤشر INDEX TRACKING. وأضاف أن منهجية وضع حدود قصوى للأوزان النسبية لكل شركة بالمؤشر هي أحد المناهج المتبعة من قبل العديد من الشركات التي تصدر مؤشرات تعكس الأداء السعري للشركات المكونة لهذا المؤشر مثلFTSE، S&P Dow Jones، و MSCI. وتنطلق بيانات مؤشر EGX30 Capped التاريخية من أول فبراير 2003 بقيمة مرجعية 1000 نقطة، ويعكس عائداً إيجابياً لأداء المؤشر خلال الفترة منذ انطلاقه وحتى تاريخه، حيث تضاعف مستواه بنحو 20 ضعف. ويتم إجراء مراجعتين كل عام لمكونات المؤشر، الأول من فبراير (عن الفترة 1/7 إلى 31/12) وفى الأول من أغسطس (عن الفترة1/1 إلى 30/6) وتشمل المراجعة الكاملة استبعاد الشركات غير المؤهلة، وإدراج الشركات التي تستوفى المعايير، كما تتم مراجعة أوزان المؤشر مرتان إضافيتان في كل من الأول من مايو، والأول من نوفمبر من كل عام، وتقتصر المراجعة على معامل الحد الأقصى للأوزان النسبية للشركات المدرجة في المؤشر دون تغيير في الشركات. وأصدرت البورصة كتيب استرشادي عن كافة المعلومات الخاصة بالمؤشر الجديد، حيث تضمن الكتيب مزايا المؤشر الجديد المتوقعة مع تطبيقه وهي : 1- تفادى مشكلة الأوزان الكبرى للشركات ذات رأس المال السوقي المرجح الكبير، حيث توفر إعادة توزيع ما زاد عن 15% من الوزن النسبي على باقي الشركات، وزناً أكبر لهذه الشركات مما يزيد من تأثيرها على اتجاه المؤشر. 2- يتماشى المؤشر الجديد مع متطلبات العاملين في السوق، خاصة مديري صناديق الاستثمار الذين يرغبون في وجود مؤشر مرجعي يتوافق مع معايير الاستثمار في الصناديق وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في الترويج لوثائقها. 3- رفع معدلات نشاط صناديق المؤشرات المتداولة، حيث أن المؤشر الجديد يعد أداة جيدة تستطيع المؤسسات المالية استهدافها لإصدار صناديق استثمار متداولة عليها. 4- تسهيل عملية المقارنة بين أداء المؤشر الجديد و مؤشر البورصةEGX30، خاصة وأن الشركات المدرجة في المؤشر الجديد، هي نفس الشركات المدرجة في مؤشر البورصة EGX30. ولمزيد من المعلومات حول منهجية المؤشر يمكنكم مطالعة الكتيب التعليمي الاسترشادي من خلال الرابط التالي على الموقع الالكتروني للبورصة المصري: http://egx.com.eg/download/PDF/EGX-30-Capped-Methodology/EGX-30-Capped-Methodology_ar.aspx