خاص - أموال الغد : سيطر المصرف المركزي في أفغانستان على (بنك كابول) أكبر مؤسسة مالية في البلاد، وذلك بعد مزاعم بارتكاب مخالفات. وقال عبد القادر فيترات حاكم المصرف المركزي إن السلطات بدأت تحقيقات مع اثنين من أرفع المدراء في البنك وحملة الأسهم، وشقيق لمحمد قاسم فهيم النائب الأول للرئيس الأفغاني. وفي السابق، أعلن كل من المصرف المركزي والحكومة الأفغانية أن (بنك كابول) لم تتم السيطرة عليه، بالرغم من تعيين مسؤول من المصرف المركزي كرئيس تنفيذي للبنك. لكن هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها المصرف المركزي بالسيطرة على البنك. وأوضح فيترات في مقابلة مع وكالة رويترز أن المصرف قرر التدخل بعدما أصيب المودعون بالهلع خلال الأسبوعين الماضيين وقال "بمجرد أن رأينا الناس قلقين، فكرنا أنه من الأفضل السيطرة عليه. من الجيد أننا طمأنا الناس على أن ودائعهم آمنة". وعن الفترة التي يعتزم المصرف المركزي الاحتفاظ فيها بالسيطرة على البنك، قال فيترات "حتى مستقبل قريب". وبدأت الأزمة عندما طالب البعض باستقالة أكبر مسؤولين بالبنك، الرئيس السابق للبنك شير خان فرنود والمدير التنفيذي السابق خليل الله فروزي، وذلك وسط مزاعم فساد. وقال فيترات إن المصرف المركزي يطلب الآن مساعدة الإمارات في تجميد أصول واحد من أكبر حاملي الأسهم، والذي أودع معظم أصوله في الدولة العربية. وكانت المخاوف بشأن البنك اعترت الكثير من العملاء، ومنهم 300 ألف موظف بالحكومة، ما جعل كثيرين يصطفون أمام مختلف فروع البنك. ويضطلع البنك بالتعامل مع رواتب قوات الأمن الأفغانية.