التقى عمرو حلمى سفير مصر فى روما مع مدير عام الخارجية الإيطالية للشئون السياسية والأمنية، وطالب حلمى حكومات الدول الأوربية بإدانة أعمال العنف والإرهاب التى استهدفت الكنائس والمساجد ومرافق الدولة، وأهمية أن توجه تلك الإدانة إلى الطرف الذى يقترف تلك الجرائم، مؤكداً أن التردد او التلكؤ فى اتخاذ مواقف أوربية واضحة من شأنه ان ينعكس سلباً على الجهود المبذولة من أجل تحقيق الوفاق الوطنى. وأكد حلمي الأهمية التى نُعلقها على قيام إيطاليا باتخاذ مواقف واضحة تدعم الثورة المصرية وتؤيد خارطة الطريق وبرنامج حماية المسار الديمقراطى، موضحاً أهم ما ورد في البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من الاستحقاق الدستورى، فضلاً عن الجهود المتواصله التى تهدف إلى تحقيق الوفاق الوطنى. وأكد حلمي أن الوقت قد حان لأن تدرك الدول الأوربية وغيرها أن الشعب المصرى بثورة 30 يونيو أثبت تطلعه إلى إرساء دعائم الحُكم الديمقراطى القائم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وأن إيطاليا بوصفها الشريك التجارى الأول لمصر على مستوى دول الاتحاد الأوربى مدعوه لأن تُترجم العلاقات الاستراتيجية التى تربطنا معها إلى واقعٍ عملى يعكس فهماً لحقيقة التطورات التى تشهدها مصر والتى ستُسهم فى القضاء علي الإرهاب وفي تعزيز الأمن والأستقرار فى المنطقة