القاهرة – الزمان المصرى -تحقيق : عبد الرحمن مؤمن عبد الحليم فريق طموح للكنوز البشرية أحد الفرق التي تأسست في أبريل 2012 لإيمانها بأهمية وجود ثورة أخلاقية وعلمية، وهو فريق تطوعي مستقل يعمل علي تحدي السلبيات، واكتشاف وتنمية قدرات المواهب والمبادرات في شتي المجالات والأعمار والمحافظات، من الأصحاء ومن ذوي القدرات الخاصة،ومعرفة العمل على حل مشاكل المناطق الشعبية والقرى ،ورغم توسع أنشطة الفريق في المدارس ، والجامعات ، وقصور وبيوت الثقافة ،ودور الرعاية الاجتماعية ، والجمعيات الخيرية وغير ذلك ، واستضافة التليفزيون المصري والفضائيات والصحف لمئات المواهب والمتخصصين عبر سنوات ، وقد قدم فيها مخترعين دوليين وأبطال عالم في المجال الرياضي ومنشدين وشعراء وكتاب وأثريين و أطباء وأساتذة ومديري مدارس وجامعات ومكتبات ومفتشي آثار ومبادرات يدعمها الفريق.. إلا أن طموح لازالت تعاني من عدم توفر مقر رسمي توفره الدولة وتدعمه معنويا وماديا. "الزمان المصرى" اقتحمت هدوء فريق طموح للكنوز البشرية للتعرف على أهم المعوقات التى تقابلهم:- فى البداية يشير "أسامة قنديل" ..مسئول اللجنة الإعلامية ونائب رئيس مجلس إدارة الفريق..إلى أهداف الفريق قائلا:- فريقنا هي أخلاق- وسطية- اكتشاف المواهب والمبادرات في شتي المجالات ومختلف الأعمار والمحافظات – العمل علي تغليب روح العمل الجماعي ونبذ الأنانية والعنصرية وما شابه ذلك وشعارنا الذي نؤمن به قولا وفعلا هو كلنا بنكمل بعضنا. لكن يحتاج الفريق إلي المزيد من المتابعة والاهتمام من مؤسسات الدولة بما نحققه من إنجازات في كافة المجالات فلدينا الكثير من الطاقات والإبداعات استطعنا اكتشافها وتنمية مهارتها مجانا ورفضنا أي دعم من الأحزاب ومرشحي الانتخابات ونرفض الخوض في أي أمور سياسية أو طائفية ..قمتي تتبني الدولة رسمياً مشروعنا لننتج أكثر وأكثر في إطار قانوني ؟ وتلتقط طرف الحديث الكاتبة الصحفية "عائشة بكير".. من الأعضاء المؤسسين..قائلة :-" أفادني الفريق في التعريف بمشاكل الشباب وطموحهم وكيف نمد يد العون إلي بعضنا البعض رغم كثرة التحديات التي تواجهنا ومنها الدعم المادي لما نقوم به من أنشطة، فهناك الكثير من المؤسسات الرسمية التابعة لوزارات الشباب والرياضة والثقافة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتعليم العالي نقدم فيها الحفلات والأمسيات بصورة منتظمة ونكتشف من داخلها المواهب ونحن في قمة سعادتنا لكن دون أي دعم مادي أو تكريم معنوي من أي وزارة أو المؤسسات التابعة لهم . وتستكمل الشاعرة "رحاب رمضان" ..أدمن صفحة الفريق ..وهي مبتسمة ومتحمسة قائلة :-"أنضممت للفريق من سنة وشهرين ولفت إنتباهي أن الفريق يعمل على أرض الواقع ويساعد المواهب فعلا دون شعارات أو التجارة والمزايدة علينا كما نري في بعض الأماكن الأخري .وقد شاركت في بعض الأنشطة ,التى قام به الفريق ومنها ورش عمل مجانية في التمثيل والتي استمرت ستة أشهر وقدمنا من خلالها عروض عديدة وضمت عدد كبير من أصحاب التحديات البصرية والمبصرون كما أقام الفريق ورشة عمل في الوعي الطبي والتنمية البشرية والأذاعة و المقامات الصوتية واستفدت من حب التعاون وزيادة الطاقة الإيجابية داخلي ومعرفة أشخاص علي خلق وفكر ثقافي راقي وهذا أفضل إفادة من وجهة نظري ولكن نحتاج لتوفير" تيشرتات باسم الفريق" فتوحيد الزي سيلفت الانتباه أكثر لما نقدمه ويزيد من جمهورنا. وفي المنيا كان اللقاء مع المدربة "عائشة مبروك"..المتحدثة الرسمية باسم الفريق بالمنيا وشمال الصعيد وهي من أصحاب القدرات الخاصة (تحدي حركي).." أنضممت للفريق في 2015 وشاركت في الكثير من حفلاته و أمسياته وساعدني ذلك علي التأكد أن الفريق يكافح الإعاقة بمفهومها العام وتم اختياري لأكون ممثلة للفريق بالمنيا نظرا لما أقوم به من جهود في مختلف المحافظات من أجل المساعدة في الارتقاء بالثقافة العامة في بلدنا وقمت بالفعل عن طريق متخصصين باكتشاف مواهب متنوعة بالمنيا منها فريق المنيا للإنشاد الديني الذي شارك في احتفالية طموح الأخيرة في مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء ونال إبهار الحضور بالإضافة أننا ندعمهم إعلاميا لتظهر تلك الإبداعات للنور. وعن التحديات تقول "مبروك " في صوت فيه حزن "هناك عبء كبير علي انتقال الأعضاء علي نفقتهم الخاصة من المحافظات الأخرى للقاهرة والجيزة فأغلب الأنشطة تتم هناك فنتمنى من وزارتي الثقافة والشباب والرياضة توفير وسائل مواصلات لكي ينتقل الفريق لكافة المحافظات ولا يقتصر علي محافظتين فقط بالإضافة إلى ضرورة وجود مقر رسمي توفره الدولة لنا.