البحيرة : زينب جمعه : تفاعلا مع مشكلات المجتمع المحلى وباعتبار أن الفكر المتطرف الذى يؤدى اقتناع البعض به الى تبنى الارهاب كوسيله للتعبير عن رأيهم بأعتبار أن هذه المواجهة هي احد الاهداف الرئيسية للهيئة العامة للاستعلامات .نظم مركز النيل للأعلام بدمنهور ندوه اعلاميه بالوحدة المحلية لمركز ومدينه ابو حمص تحت عنوان: (الاساليب الحديثة في مواجهة الفكر المتطرف)..حاضر في هذه الندوة: أ . د/فايز الخولى أستاذ الإجتماع بكلية الآداب – جامعة القاهرة وحضر الندوة كلا من :محمد منصور صقر :سكرتير عام المركز وإبراهيم السمان :مدير العلاقات العامة بمركز أبو حمص وشارك فى أعمال الندوة مجموعة من مواطنى مدينة أبوحمص و ممثلين للوحدات التابعة لمراكز أبوحمص وممثلين للمصالح الحكومية المختلفة وكذلك ممثلين للمرأة والشباب بدأت الندوة بمقدمه من مدحت منيسي مدير مجمع اعلام دمنهور موضحا أن الفكر المتطرف لا يكون في الدين فقط وإنما يكون في جوانب مختلفة اقتصاديه ودينيه واجتماعيه . ومن هنا لابد من تسليط الضوء على الافكار المتطرفة وكيفية مواجهتها وذلك للحفاظ على الشباب وهم المستهدف الرئيسي لهذه الافكار ومن هنا يأتي دور الاعلام وعلى رأسه الهيئة العامة للاستعلامات في التوعية بمدى خطورة هذه القضية والتي كان سببا في تدشين هذه الندوة في محاولة للتصدي لهذه الافكار المتطرفة والحفاظ على الشباب من الوقوع فيها ثم تحدث المحاضر حول عدة نقاط من أهمها : عرف الارهاب انه محاولة فرض فكر معين على الاخر بالقوة والاكراه وهو ما حرمته الاديان ويكون الارهاب على مستويين مادى مثل(القتل والتخويف والتدمير) ومعنوىمثل (مصادرة الحريات وعدم الشعور بالأمان) وأوضح أن تقويم السلوك يأتي من المنزل اولا و دور الأسرة في الحفاظ على اولادها من الافكار المنحرفة وخاصة الامهات, تحدث حول أهمية مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه من زاوية تربوية يتم فيها أقناع الابناء بأهمية الحوار بينهم وغرس قيم الإسلام الصحيحة والمعتدلة والتي تقوم على عدم التسليم بالأفكار الجاهزة ولكن الأخذ بالدليل القائم على ما جاء بالقرآن والسنه. أكد على دور مؤسسات الدولة والأفراد والقيادات الشعبية والرسمية والتنفيذية في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه مع احتواء الشباب وتوجيههم نحو الصواب ولذلك لتفويت الفرص على أعداء الوطن في تصدير المشاكل أكد على أن هناك أسباب متعددة وراء ظاهرة الإرهاب منها: أسباب تربوية وثقافية : حيث أن التربية والتعليم هما أساس تثبيت التكوين الفطري عند الإنسان فأي انحراف وقصور فى التربية يكون بمثابة الشرارة الأولى التي ينطلق منها انحراف سلوك الفرد . أسباب اجتماعية :وذلك بسبب عدم الاحساس بالقيم الاجتماعية في المجتمع مما يولد الاحساس بالظلم الاجتماعي . أسباب اقتصادية فكلما كان دخل الفرد قليل لا يسد حاجته وحاجات أسرته الضرورية كلما كان مضطربا غير راض عن مجتمعه . اسباب نفسيه: حيث يوجد اشخاص لديهم ميول اجراميه يميلون إلى ارتكاب الجرائم بصفة عامة ويتعطشون لذلك اسباب سياسيه : مثل إقدام بعض الدول على احتضان بعض الجماعات والأفراد الخارجين عن قوانين بلادهم وتشجيعهم ومساعدتهم ماديا ومعنويا لتحقيق مكاسب سياسيه. كما أوضح اثار الارهاب ومخاطرة على الفرد والمجتمع منها : حصد الأرواح – هلاك الأنفس – تدمير الممتلكات – نشر الخوف والرعب – زرع الضغينة و البغضاء – ندرة فعل الأعمال النافعة . كما أوضح بعض الاساليب لمواجهة الأفكار المتطرفة ومنها : ضرورة العمل على مواجهة الشائعات بالمعلومات الصحيحة للسيطرة على الاشخاص الذين يسعون لترهيب الافراد نفسيا ومعنويا . التركيز على الاعلام والشخصيات المشرفة في مصر وتشجيع الشباب على الاقتداء بهم . ضرورة أن يسلط الاعلام الضوء على الجوانب الإيجابية في المجتمع لتشجيع المواطنين على العطاء والبذل وعدم الاقتصار على الجوانب السلبية والتي تبث روح اليأس في المجتمع مع تحرى المعلومات الصادقة وعدم الاستهانة بأي رأى او فكر. دور الدولة في تفعيل القوانين في مواجهة المخالفين وتحقيق العدالة ومن هنا يكون رادعا للأخرين مع تغيير بعض الافكار والمعتقدات مع السرعة فى إجراءات التقاضي المتعلقة بقضايا الارهاب تفعيل دور مراكز الشباب من حيث التنشئة الصحيحة وبث الأفكار القويمة ضرورة بث روح الانتماء لهذا الوطن من خلال الوسائل المختلفة مع تعريف الشباب بأمجاد حضارتهم ونشر روح الوطنية في جموع الشباب ومحاولة التقريب بينهم وبين فئات الشعب المختلفة وذلك للنهوض بالوطن. التأكيد على نشر ثقافة الحوار وقبول الرأي الاخر وأن الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية مع احترام حرية الاخرين فى التعبير عن رايهم.