طافت حملة دعم حمدين صباحى مرشحا شعبيا لجمهورية مصر العربية حى شرق المنصورة ..على المقاهى والمنتزهات العامة للمرة الثانية على التوالى ،وكان على رأسها الدكتور محمد العواد والسعيد العموشى ورفاقهما أحمد ناجى وعمرو الجزار ومصطفى السيد وكريم وغيرهم من شباب الحملة والتحق بهم الدكتور محمد عوض منسق حزب الكرامة بالدقهلية ،ولاقت الحملة استحسانا وتفاعلا من أهالينا بتلك المنطقة ،وعرض شباب الحملة السيرة الذاتية لحمدين بداية من وقوفه فى وجه السادات واعتقاله فى عهده ومرورا بدعمه للعراق فى حربها ضد الأمريكان ووصولا إلى وقوفه فى وجه القانون الظالم رقم 96 لسنة 92 والخاص بالعلاقة بين المالك والمستأجر والذى لم يتم تنفيذه إلا فى عام 97 ،واعتقاله بسبب الفلاحين ،وكذلك دعمه لأهالينا فى فلسطين ضد الإحتلال الصهيونى وتأسيسه حركة كفاية مع بعض الشرفاء والتى كانت تحمل شعار "لا للتمديد..لا للتوريث"،ونهاية بمشاركته فى ثورتنا المجيدة ثورة 25 يناير ..ولاقى العرض استحسان الأهالى وانضم المواطنون للحملة ،وقام الدكتور عواد بتوزيع برنامج حمدين "واحد مننا " وفى تصريح خاص ل"الزمان المصرى"أكد الدكتور عواد أن الحملة مستمرة لتمشيط المنصورة أولا ثم تالإنتقال بعد ذلك فى محاور للنول إلى القرى ،وسيتم دراسة ذلك بعد ساعتين فى اجتماع الحملة بحزب الكرامة بالمنصورة بينما أكد الدكتور محمد عوض أن جميعنا معنيون بالمشاركة فى الحملة ،فحمدين صباحى ليس شخصا عاديا ،ولكن سجله حافل بنضال ضد السلطة سواء فى عهد السادات أو فى عهد الرئيس المخلوع ،وكم كنت سعيد لتفاعل الأهالى معنا. وأشار السعيد العموشى منسق الحملة بالمنصورة إلى استمرار حملة دعم حمدين فى التجول بجميع أنحاء المنصورة ،ووضعنا خطة خلال عيد الفطر المبارك لإستهداف أكبر قدر من المواطنين لتعريفهم بحمدين صباحى المرح الشعبى لرئاسة الجمهورية