لكن هيهات له ان يهدم " حق" أو يلغى " دولة " استطاعت اسرائيل ( مرحليا ) بإبادة غزة 00 فى ظل ضعف عربى لامثل له ، وخنوع دول العالم إلا من بيانات وشجب واستنكار، والمخطط الصهيونى الاستعمارى لم يتوقف منذ ان زرعت ( اسرائيل)وهى فى خطوها الاستعمارى تردد قول المنظر الصهيونى المتطرف فلاديمير جابو تنسكى: ( الأحذية الثقيلة هى التى تصنع التاريخ ) والصهيونية معلوم انها تعمل بدون اخلاق او مثل عليا، بالإضافة إلى ان هؤلاء يعيشون بعقد التعذيب المتأصلة فى النفسية والفكر الدينى المنحرف ؛ فبيجن يقول فى مذكراته ؛ ( التقسيم عمل غير قانونى ولن نعترف به أبدا ) [ فاسرائيل الآن اشبه بالسيارة والسائق هو : الصهيونية، والدواليب هم القادة فى تل ابيب، وكل دولاب يقطع مرحلة معينة، والمهم ان تحافظ السيارة على اندفاعها ] هكذا وصف المفكر الفرنسى جارودى؛ فما يجمع ( نتينايهو ) و ( ترامب ) يعرف باسم الصهيونية الدينية، ليس لها علاقة بالسياسة، وخداعا يستخدمون الصهيونية السياسية مرادفا لليهودية، ليتمكنوا من توجيه تهمة اللاسامية ؛ وباعتبار ان الغاية محددة فالدولاب القائم الان يقول : لا وجود لدولة اسمها فلسطين وبعد إبادة غزة، وتحت مسمى القضاء على حماس ، هم يقومون الان ، بقضم الضفة الغربية ، والتوسع فى سوريا ولبنان ، باعتبار ان اسرائيل الكبرى آن أوانها وهى كما يقولون : ( من النهر الكبير الفرات إلى نهر مصر ) وامس بمجلس الامن ذاته والذى سبق وان قرر التقسيم ؛ أنشئ مجلس سلم لإدارة غزة، برئاسة : ترامب 000! ومباركة نتنياهو و آخرين فالمأمول وقف الإبادة وادخال المساعدات مرحليا 000! وحماس : ترفض بالطبع واسرائيل فى الحقيقة ايضا ترفض باعتبار ان ما ووفق عليه يستهدف إقامة الدولتين 0000!؟ وروسيا والصين ترفضان القرار باعتبار " الغاية " سيما ان ترامب سيثتمر فى ( غزة) وهو ذاته الذى سبق وان قال : اسرائيل صغيرة ويجب ان تكبر ، وسبق وان أعطاها القدس عاصمة ، والجولان جزء منها ؛ ###فيقينا سادتى الآت أصعب بالنسبة للقضية الفلسطينية ، ومصر بالقطع ؛ لذا وجب الانتباه والفهم والوعى، سيما ان الصين تقول عن هذا القرار: انه لايتناسب مع صيغة الدولتين وروسيا تقول : انه لم يتضمن ترتيبات الحكم فى غزة والسيادة والملكية الفلسطينية لاتنعكسان فى القرار بشكل كامل ؛ ورغم ذلك لم يعترضا فى مجلس الامن باعتبار ان المأمول دولتين ، وهو يقينا ذات موقف مصر وثوابتها؛ فلنحذر مجلس السلام اياه ونقول : بإمارة ايه 000!؟