وصحافة فاسدة ؟! الإجابة : نعم الصحافة الناجحة []هى التى تقود المجتمع إلى الترقى الاخلاقى ، والمعرفى ، []هى التى تضيف إلينا قيم وفضائل []هى التى ترشدنا إلى ما فيه نجاحنا على المستوى الشخصى. والمجتمعى ، ، []هى التى تقدر الرأى وشجاعته متى كان منحازا للحق ، []هى التى تتبنى قضايا المجتمع وترشد الناس إلى ما يجب ان يكون , وما لايجب ان يكون ، []هى التى تنحاز دائما إلى " الصالح العام "، []هى التى تشرح الصدر حين تتصفح ما بها ، []هى التى تعرف الافاضل من الرجال وتقدر موازينهم، []هى التى تقدم المواهب وتلفظ ما دون ، []هى التى تعتنى بثوابت هويتنا، تاريخ , ودين , ولغة ، []هى التى تستوعب الاجتهاد فى اطار ( نحن أدرى بشئون دنيانا )، (وعدم قطعية النصوص ) []هى التى تستشرف المستقبل وتشير الي " الجديد " باعتبارها رافعة " اصلاح " [][][] هى لهذا وغيره أصبحت " سلطة " وذاك لما تقوم به من رسالة تنويرية توعوية تثقيفيّة اصلاحية بالمجتمع ؛ ###بصراحة لازلت اقف مع جريدتى المفضلة "الأهرام" بابوابها وكتابها ، اما دون ذلك " فقليل " بعضها لقلة الإمكانيات 000!!! وأخرى لغلبة " التسليع " لكل شيئ حتى الاخلاق 000!!! وثالثة " للشخصنة التافهة " وأعتقد سادتي ان ؛ () غلبة ( المادة ) ، ()وروح الأنا ، ()والذكاء الاصطناعى من شأنه ان يقتل الصحافة الناجحة ومن يريدها ، ان لم يكن بالفعل قد اصيبت فى مقتل وباتت تحتاج عناية مركزة!? سيما واننا نرى مقالات ( بفكر ) برامج الذكاء الاصطناعى ، لا الذكاء البشرى 0000!!! ومقالا ت خالية من الروح واللغة والفكر وتلك مأساة، وكلها تضاف إلى ندرة المواهب وعدم تبنيهابما يأخذنا إلى ما دون الإبداع والإتيان بجديد رافع لثوابتنا 000!!؟ ####اعتقد سادتى اننا فى حاجة إلى [جامعة متخصصة للصحافة ] تقوم على جديد الواقع وتلك الحالة التى باتت غالبة فيمن يقوم بالكتابة والإبداع الادبى والإعلامي ، وباعتبار ان الصحافة اصالة ، كاشفة عن أسلوب ؛ او افكار ، او رؤى جديدة ، سيما ان الإعلام الآن بات سلاح خطير فى حروب الجيل الرابع والبحر يكذب ويصدق00!!!؟؟؟ فهلا سادتى بحثنا عن مخرج لإنقاذ المجتمع من الصحافة الفاسدة ، بعد ان باتت غالبة وجل روادها كما نرى مصطنعين؛ او منبطحين؛ او متنطعين؛ فالمراد سادتى نهضة مجتمع وفق عقيدته وهويته ، ولابد من رأى عام مستنير يستقى معارفه من رواده المصلحين النابهين من رجالا الأدب والفكر والصحافة والدين ؛ لا من الصحافة الفاسدة 000!؟