كان لسان إحدى القنوات الفضائية 000! والآن مع (المحمول) مش هتلاقى فرصة للتفكر00! فأنت إما مع صورة ، أو معلومة ،أو فيديو ، مجذوب به فى حجرتك أو مكتبك أو متجرك أو مصنعك وحتى بيت الخلاء (الحمام)000! فقد بات شاغل كل إنسان ، والكل لسان حاله يقول : أنه لاغنى عنه 000!!!؟ صحيح أنه بحق (قيمة) فيما يؤديه من قيمة ، أما دون ذلك فهو تضييع للوقت وباب للغفلة بل وسبب صراحة بادمانه -دون ضابط – عنوان لإسقاط (فريضة التفكر ) باعتبارها (عبادة) 000! ومع التوسع المنظور وما يعرف { بالذكاء الاصطناعي} فإن الإنسان اليوم إذا ما سيطرت عليه ادوات تلك التكنولوجيا -دون الضابط الاخلاقى – فإنه بصراحة سيكون من هذا الصنف الذى أطلق عليهم المولى عز وجل: ((لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها )) لماذا 000!!!؟ لاننا عطلنا التدبر والتفكر والنظر ، بعد أن باتت (الآلة)حاكمة ، فيما يشاهد دون اعتبار لقيمنا 000! لاسيما ان التواصل عبر الفضائيات فى اطار الفيس وأخواته بات مدخل هدم إذا لم نحسن الفرز حال المشاهدة بعد أن بات الأمر (اجبارى) 000! فلا يمكن بأى حال أن ننعزل عن تلك (الثورة التكنولوجية) ، باعتبار أن جوانب الإيجابيات عديدة ، كما إن{ إنسان اليوم} يحمل مؤهلات تلك الثورة الذكية ، ومن ثم فإن{ الرقمنة} التى باتت فى كل مفاصل حياتنا هى ضرورة ويلزم استيعابها باعتبار أنها توفر على الإنسان الجهد والطاقة والوقت 000! فمثلا استيعاب( ذكى ) اليوم والمستقبل ، هو للأبناء والأحفاد ضرورة 000 وبالنسبة للآباء والأجداد قد يكون ثانوي 000!!!؟ بحكم الثقافة والمتغيرات 000! لكن. [المشترك] الذى يجب ألا يغيب عنا جميعا أجداد وآباء وأبناء ، هو جديد تلك الثورة التكنولوجية وهو باختصار يتمثل فى (المبادئ)00! و (مدخلات اليقظة)000! و (ثوابت هويتنا) 000! لاسيما ونحن نعيش [ معركة] تتمحور فى تحدى (وجودى) 000؟! فى إطار ما يعرف بصراع الحضارات ، والفوضى الخلاقة ، ونظرية المليار الذهبية 000! وتربص الأعداء وأذنابهم لمشروعنا النهضوى الذى انطلق مع الجمهورية الثانية 0 فتعظيم هذه المدخلات سادتى يحب أن يكون شاغلنا 000! فعلى كل منا{ صدقة }000! باعتبار الرسالة التى نحملها فى هذه الدار قال سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : – (( على كل مسلم صدقة)) فقالوا : يانبى الله فمن لم يجد ؟ قال : (( يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق )) قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : (( فليعمل بالمعروف ، وليمسك عن الشر ، فإنها له صدقة )) سادتى الخطر الذى نواجهه قيمى ، وأخلاقى ، فإذا اغلقنا عقولنا واوقفناها على التفاهات، والسفاسف والتغذية المسمومة ، فأنى يكون التفكر والإبداع 0000!!!؟ باختصار سادتى { الانحدار الاخلاقى} هو اخطر ما نواجهه الآن فى معركتنا الحضارية 000! فما المنتظر إذ فقدنا فقه القلوب وبصر العيون وسمع الآذان 0000! سادتى النتيجة ستكون مخيفة 00 فللنظر ماذا قال الله تعالى عن هؤلاء 000!؟ قال : (( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )) فلنحذر الغفلة0000!؟