المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلنحذر الطابور السادس00!؟

كل بضاعتها « الهجوم »
بما يحقر اى انجاز أو يشوه اى قيمة أو يشكك فى اى مبدأ
أو يسفه من اجتهاد اى عالم 000!
عجبت من هؤلاء وهم
فى موقفهم الفاضح من علماؤنا المشهود لهم
بالعطاء والخلق
والتجريح والتلفيق والتجريس المتعمد والاستماتة فى الحط منهم ،
بل والعمل « بحرفية » على إخراج علمهم وإرشادهم عن المراد وسلخه من سياقه ،
باستخدام أدوات العصر،
وجهل البعض من بنى جلدتنا للاستشهاد بهم فى هدم ثوابتنا تارة باسم التنوير وتارة باسم المعرفة وثالثة باسم حرية الرأى ،
وهم للأسف دون قواعد العلم والمعرفة فيما يقولون ،
وسمومهم كاشفة عن طوية سوداء ،
بل وتأكد عدائهم للوطن والدين 000!
فانظر 0000!!!؟
تجدهم احيانا فى التشكيك فى
« صحابى » ورميه بالنقائص
والغرض« أبعد»
وهو زعزعة ثابت لدينا باليقين 000!؟
واحيانا فى القرآن الكريم 000!؟
واحيانا فى مشهد تاريخى معلوم 000!؟
واحيانا فى عالم فقيه معاصر مجتهد 00!؟
أنهم ينفذون ببراعة فى إطار خطة تتضمن زعزعة ثوابتنا وقيمنا ورموزنا 000!؟
ووصلت بهم البجاحة إلى ما يشكك الناس فى « عقيدتهم »
وهذا هو مراد هذا الصنف الخبيث 000!؟
هذا الصنف الذى يتوشح بحرية العلم والرأى ، وهو ذاته يرفض الامتثال لصحيح الرأى فى ضوء رجحان الأدلة النقلية والعقلية ، مما يؤكد أنهم فقط
وجدوا
لمهمة اخراجنا من ديننا وطننا000؟!
اخراجنا من عقيدتنا 00!؟
اخراجنا من هويتنا 00!؟
ليتأكد أنهم صنيعة فكرية استعمارية
بطعم ( استحمارنا )
ليسهل افشالنا ذاتيا.،
ومن ثم تحقيق
مخطط الفوضى إياه 0000!!!؟؟؟
فاى مجتمع إذا تزعزعت عقيدته وثوابته
سهل افشاله ،
وهذا الصنف هو امتداد « تحولى»
للطابور الخامس 000!!!؟؟؟
واحسب أن أعداء مصر يعملون بجدية فى هذا المنحى سيما أن ادوات التواصل الاجتماعى سهلت عليهم المهمة ، بل إن الذكاء الاصطناعي
وفر لهم ما يمكنهم من إجادة التلفيق والتزوير 0000!!؟
وهنا سادتى علينا جميعا
مهمة وطنية خالصة ،
تستوجب مجابهة هذه الفئة لإفساح صحيح الفكر 000!
وصحيح العقيدة 000!
وصحيح الدين 000!
وايضا يستلزم شفافية وواقعية ومنهجية وموضوعية علمية قوية حال منازلة هؤلاء فيما ينشرون وبشككون 000!!!؟؟؟
فقد هالنى مثلا بالأمس تعريضهم
بوزير الأوقاف الجديد 000!
أ0د أسامة الازهرى
وهو أحد الافذاذ المعدودين فى علمه وخلقه 000!
وما ذاك إلا لصرفه عن رسالته 000!
باعتبار. أن المهمة التى يقوم عليها تتعلق
بتأكيد صحيح الدين ونشر أخلاقنا الكريمة 000!
فماذا يريدون 000!؟
أنهم سادتى
يريدون أن يعطلون مسيرة الوطن وهو ينطلق نحو تحقيق نهضته ،
ويعمل ويصحح خطاه بما يعالج أوجه القصور ويعظم أوجه الإيجابيات بشجاعة تقريبا لم نعهدها من قبل ، وهو ما يؤلم
هؤلاء الأعداء باعتبار أن مصر فى طريقها المرسوم لتحقيق نهضة حقيقية 000؟!
واحسب أننا جميعا يلزم أن نكون على وعى بالمهمة الملقاة على عاتق كل منا
سواء كان مواطن أو مسئول 000؟!
فحماية الوطن مسئوليتنا جميعا ،
وليست مسئولية الحكومة وحدها ،
كما أن وجود الأخطاء والعيوب والعقبات ونحن نباشر مهمة البناء أمر طبيعى ،
طالما ندرك ذلك ونبادر بالتصحيح
بإرادة وطنية مخلصة ،
ودون تسويف ،
واحسب أن فلسفة المرحلة فيما وضح الآن هى التعامل بصدق مع الآلام واحترام المواطن ومشاركته فيما يعانيه ،
.باعتبار ان آثار ما سبق من إصلاح
كان بحق مرير ومؤلم 000!؟
فللننتبه سادتى لأعداء الوطن
ولنحذر الطابور السادس 000!!؟