احلم بوزارة لتنمية التفكير 000!!!؟ قال : انت بتتكلم جد 000! قلت : نعم ألسنا الآن نحيا فترة الذكاء اصطناعي والفضاء الفيسبوكى والقنوات الفضائية الخاصة و00و00 وكما يقال « الثورة الصناعية الرابعة» والتى تستلزم بالقطع أنماط من التفكير دون ما هو سائد الآن 000!!؟ ودون ما نعايشه منذ أمد من جمود وضلال وانحراف وفساد فى العقول ومناحى عديدة من شئون حياتنا 000!!؟ ألم نلاحظ جميعاً المتغيرات السلوكية والتى تتنافى وقيمنا ومبادئنا ووضح انها تستهدف مسخ شخصيتنا بل تضييع هويتنا من خلال مابات يعرف باسم « الاستحمار الثقافى » 000 وكما رصد البعض من أرباب الفهم والحمية الأخلاقية الكريمة والحكمة أننا فى حاجة إلى فكر ابتكارى دون الفكر التقليدى 000! فكر مفهومى دون الفكر السطحى 000! فكر استشرافى دون الفكر الرجعى 000! فكر مبادر دون الفكر السلبى 000! فكر جمعى دون الفكر الفردى 000! فكر كونى دون الفكر المحلى 000! فكر بدائلى دون الفكر الاحادى 000! فكر تواصلى دون الفكر الانطوائى000! فكر توليدى دون فكر الأمثلة 000! فكر حوسبى دون الفكر السردى000! فكر متواز دون الفكر التوفيقى0000! فكر محدد دون الفكر غير المحدد 00! فكر حدسى ( مستمد من البصيرة ) دون الفكر القاطع 000! فكر منظومى دون الفكر الدمجى 000! فكر عملى دون الفكر غيرالعملى 000! فكر تفنيدى دون الفكر التسلطى 000! وجميعها من أنماط فكر عصر المعلومات 0000!؟ والسادة العلماء المعنيين بهذا الشأن لهم بحق جهد خلاق يجب استيعابه ومذاكرته فى هذا المنحى ، وهم فيما بذلوا ينشدون « التميز الاخلاقى » باعتبار أن« المسلم » صاحب رسالة وان معونه قائم دون انفطاع على « المعرفة » واحسب أن المدخل لتلك التنمية الفكرية منطلقه {التربية والتعليم } وهذا ما نحتاجه الآن 000!!؟ نعم نحتاج إلى « عقول» لا إلى «عجول » نحتاج إلى معانى لا إلى مبانى فالطعام والشراب صحيح قوام الجسد والمعرفة المتواصلة أيضا قوام تزكية عقولنا ومن ثم تنمية أفكارنا 000 الست معى سادتى أننا فى احتباج إلى وزارة لتنمية التفكير000!!؟