صفحة (كاملة) تتحدث عن مبادرة (وعى) ؛ والتى تتبناها وزارة (التضامن الاجتماعى ) 000! فوقفت على ما كتب لأفهم ماهى علاقة {التضامن الاجتماعى} بالوعى 000! فتلاحظ أنها تجتهد فى إطار ما يمكن أن نطلق عليه (وعى البطون )0000! فلابأس فالأمر أيضا هام ومطلوب، فمن منا لاتزعجه المشاكل الأسرية ، والتربية ، وصحة الطفل والمرأة ، وحماية الشباب والنشء من العادات الخاطئة كتعاطى الإدمان وحقوق ذوى الإعاقة ، لكن بصراحة ليس هذا ما تنصرف إليه كلمة (وعى) الآن 0000! نعم 0000 إذ أن تحديد المطلوب فى مرحلة كالتى نعيشها الآن يجب أن تكون دقيقة وبمهارة فائقة ، باعتبار أن مصر الآن تعانى (شدة) من نوع خاص 0000! وبشكل أكثر دقة تعيش (معركةوجودية) باعتبار التحديات والتهديدات التى نواجهها 000! فهل أحد ينكر أن {العقل المصرى } يعانى أزمة 000! هل أحد ينكر أن العقل المصرى يواجه عولمة شرسة تستهدف تغييبه عن هويته 000! هل أحد ينكر أن التعليم المصرى يحتاج ثورة لإنتاج أرباب فكر وابداع 000! هل أحد ينكر أن الثقافة المصرية غائبة ودون ما يجب بشأن الارتقاء بالفكر والذوق والفهم والحس 000! فللنظر مثلا (لقيمةالكتاب )فى حياتنا 000؟! لننظر مستوى القراءة بيننا 000!؟ لننظر مستوى الموسيقى بيننا 00!؟ لننظر مستوى الأغنية وكلماتها بيننا 000!؟ لننظر000 ولننظر 0000000!!!!!! فالمعاناة موجودة 000 وجهد المخلصين قائم لمواجهة هذا (التخلف المرير)00! ولكن احيانا أشعر أن البوصلة غير دقيقة ، بل وغير محددة 0000!!! إذا أن (وحدة) و(تكامل) كل ما سلف يجب أن يكون شاخصا فى (. استراتيجية دولة ) تواجه (تحدى وجودى) فليس من المقبول أن يكون التزاما هنا وفوضى هناك 000!؟ كما انه ليس من المقبول وجود (فشلة) أو (فسدة) فى منظومة البناء العقلى ، باعتبار أنهم [طاقة سلبية] ، بل [ ودعوة عشوائية] ، بل ورمز عدم جدية فيما انطلقنا إليه بخصوص عملية (بناء الإنسان)000!!!؟ لاسيما ان البناء العقلى ، عملية تراتبية ، تبدأمن الطفولة ، وتتداخل فيها ما يرى وما يسمع وما يقرأ 000! فإذا لم ننظف مجال الرؤية ولم نرتق بما يسمع ولم نعن بما يقرأ ، فماذا نأمل 000! إذا لم نفتح نوافذ الحرية باقتدار وجرأة لمواجهة مشاكلنا بقوة ، فهل سيتحقق (إبداع)000!!!؟ أن الإبداع الانسانى ينطلق من حرية تعبير ومسئولية وطنية متزمتة لاسيما ان التربية العقلية والأخلاقية والوطنية ، عملية متكاملة 000 واحسب أن علماء الاجتماع والنفس والتربية يمكن لهم تبيان الأمر وخطورته بحكم التخصص ، وان{ عشوائية الالتزام} اى عدم وجود استراتيجية متكاملة بشأن هذه العملية البنائية ، كمن يحرث فى الماء 000! فالبدايات الصحيحة مؤشر اكيد لنجاح النهايات 0000! لهذا سادتى فإن (الوعى) قضية تعليم 000!!!؟ قضية ثقافة 0000!!!؟ قضية دين 0000!!!؟ باختصار قضية (( عقل)) فلتكن البداية ببناء العقول بما يتفق والهوية وحجم التحديات والتهديدات ، فالفكر سادتى يحتاج الكتاب المنظور والمقرؤ، يحتاج (أهل خير) ، يحتاج (رواد إصلاح) ، لاسيما أن (الفكر المستقيم ) يعد (وقود) معركتنا الوجودية ، وسلاح مواجهة (الفوضى الخلاقة)00! لذا فإن الانطلاقة تبدأ بوعى العقول والذى يجب أن تكون معركة (( التعليم )) وباقى المؤسسات معه ، تخدم وتنفذ ،.بل وتنتج مايشير إليه فى عملية مصر الجديدة نحو بناء الإنسان المصرى القوى والقادر الإنسان المفكر المبدع ، فسادتى المطلوب حالا للخطر وعى العقول لا وعى البطون0000!!؟