لابد ان نوسع دائرة المعارف؛ وان تتكامل المؤسسات المعنية مع بعضها البعض فى ايجاد فهوم وعقول نيرة مستبصرة تعى الغث من السمين، بمرآة الكتاب والسنة ؛ فى ظل تلك العولمة الشرسة ، والتواصل التكنولوجى غير المنقطع، وتربص الاعداء بنا ! فكل حين يخرج علينا هؤلاء ( الجهلة ) و ( المنافقين ) يزايدون على ثوابتنا وصحيح عقيدتنا ويأخذون المجتمع إلى قضايا من صنيعهم يستعدون فيها اجماع الامة الثابت باجتهاد علمائها الافذاذ ؛ فيتبارى هذا الفريق فى بث طفح معلوماتى كريه، يثير الفتنة والضجيج ويأخذ المجتمع إلى زاوية [جمود لحظى ] منحرف من شأنه الإفساد والتضليل ؛ وتزكية التطرف؛ ومن ثم إيقاف العزائم عن مباشرة ( واجب الوقت ) وتحدياته الجسام ، فتضيع القوى فى هات وخد ، #و مع ضجيج هؤلاء وعون الاعداء لهم ؛ بات الأمر يستلزم وقفة معالجة معالجة شاملة تستند إلى منهجية علمية ؛ باعتبار ان كشف الحقائق وتجليتها وتبسيطها وتوعية الناس بها ضرورة نهضة وارتقاء وقبل ذلك ضرورة اصلاح 000! فإثارة الشاذ من الاراء ، والحط من قدر العلماء الثقاة ، وهدم الرموز القدوة ، للأسف بات أسلوب عدائي ممنهج! والمتأمل للمشهد الإيجابي الذى تعيشه مصر وهى تتنصر للصالحين والاحتفاء بهم " كقدوة" وتلك الحالة الاستثنائية التى يعيشها اهل مصر وهم يحتفلون بذكرى "مولد " أولياء الله تعالى ، وتلك الحشود العظيمة ،التى تشارك فى مثل هذه المناسبات، قد أزعجت الجهلة والمنافقين والأعداء ، فخرجوا يشوهون ويقلبون الحقائق ، لافساد افراحنا وما يرتقى بارواحنا ويحسن اخلاقنا ! نعم انهم لايرون سوى كل نقيصة فى هذه المناسبات، ويتبارون فى إعلائها والحط من الاحتفال، حال انه فى "الحقيقة " احتفاء {بقدوة اخلاقية كريمة } ثبت عطائها بما خلفت من آثار نافعة لبنى الاسلام بل والإنسانية جميعا؛ #ويقينا ، فان ما تقوم به وزارة الاوقاف من مبادرة " صحح مفاهيمك " يعد جهد طيب ، ولكن الأمر يحتاج استراتيجية دولة ؛ تتكامل فيها كل المؤسسات ، لابراز الصحيح الموثق، بشأن تلك القضايا التى أضحت للأسف موسمية ؛ والاستفادة من الاحتفال بتلك المناسبات، بما يعود على الإنسان والمجتمع بالخير والبركة والنماء ؛ اتمنى ان نبحث عن وسائل وآليات جديدة لإخراج الامة من هذا المستنقع المصطنع كل عام 000! بقوة ورشد فلايعقل ان نرى من يحط من ثوابتنا او يهدم قيمنا او يفسد علينا صحيح عقيدتنا ؛ فمثل هولاء يعتبرون شوكة او خنجر فى ظهر الوطن من شأنه ان يترك جرحا قد يصعب التئامه ، وايضا من شأنه تعكير صفو سبيلنا الذى نسير عليه ونود تأكيده باعتبار ان صحيح العقيدة، وتأكيد هويتنا يمثلان لنا تحدى وجودى فى معركتنا مع دعاة الفوضى اياها، وكذا دعاة التيئيس والإفشال ، فهلا أخذنا على ايدى هؤلاء الجهلة والمنافقين ، سيما وانهم يبرزون فى أبهى حلة وأعظم طلة وأوسع اعلاما ، واحسب انهم ذنب يستخدم من قبل أعداء مصر واعداء الإسلام ، بشكل او بآخر 000!؟ فمعا ضد الجهلة والمنافقين فهم خطر على نهضتنا الحقيقية، فالإصلاح