غير صحيح لإثارة البلبلة ، سيما أنه تضمن ما يثير ( القهقرة)000! حال أن التكليف الجديد ينشد« دفعة للامام»00! والسؤال الذى يجب أن نتدارس فيه جميعا هو كيف نحقق معا الترقى المنشود00000!؟ لا احد ينكر أننا نواجه صعوبات عديدة ، وما إثارة البلبلة والتشكيك إلا إحدى الأسلحة الموجهة إلينا والتى تنشد التيئيس والإحباط 00!؟ ووصلت المعركة إلى خسة غير مسبوقة إذ تود أن تنال من وجودنا وثوابتنا وعقيدتنا وهويتنا لان الهدف افشالنا واضعافنا ، وهو ما بات يستدعى يقظة من نوع آخر 000! يقظة حكومة ومواطن تدرك ان مهمتها العظمى : تتلخص فى العمل على توفير الأمن والغذاء ورغم أن ما تحقق يفوق ما سبق على مر سنوات طوال إلا أنه لم يحقق الرخاء الذى نأمله جميعا لأسباب عديدة 000! فلا أحد ينكر أن الوطن كان يعانى تقريبا الخراب والفساد بشكل أو بآخر فى العديد من المناحى ، وأودت بنا إلى مايشبه التجمد 000! باعتبار ان العمل كان يتم فى إطار أفق لحظى، ودون روح الريادة 000! وللاسف بإرادة مسلوبة 000! حتى مكنت الأعداء من شل الحركة إلى الأمام وفلحت فى افشال بعض البلدان العربية ، وشجعت اذنابهم فى الداخل لدينا وأرباب المصالح الأنوية على إنهاك الوطن وإفساد مرافقه 000! وما كانت صحوة التغيير التى نادى بها الشعب فى 25 يناير 2011 إلا إعلان صريح بفشل بعض سياسات الرئيس مبارك (رحمه الله ) ومن عجب أن بعضنا الآن يقارن الواقع بمستجداته بما كان ايام الرئيس مبارك ، ظالما ما يتم الآن ومادحا ايام مبارك ، فى مقارنة ظالمة وغير منصفة ،، وللاسف هذا البعض لايريد أن يعترف بما وقع من انهيار شبه كامل فى مرافقنا خلال عامى 2011 ،2012 حتى كنا على وشك الافشال ووقوع الوطن فى إطار مارسم وفق مخطط الأعداء 000! لكن الله بقدرته العظيمة أخرج الشعب ليعلن تمسكه بوطنه ومؤسساته ، رافضا جماعة الضلال الذين اعتلوا السلطة بزعم تحقيق النهضة وفق خيالهم المريض وعمالتهم والتى تأكدت بحكم قضائى بات000! واحسب أن ما تم يوم 30 يونيو 2013 فاصل فى تاريخ مصر ، إذ انطلقت تنفض عن نفسها فساد الماضى وإرهاب زمرة الضلال وأعوانهم ، تبنى فى كل اتجاه ،،، ولأن الحكومة الجديدة وفق خطاب التكليف معنية مباشرة ببناء الإنسان فإن البداية لتحقيق ذلك يكون اولا: بحسن اختيار الرجال الذين يملكون الكفاية لأداء مهام الإصلاح الرجال الصالحين فى ذاتهم والمصلحين لغيرهم ، الذين يعملون بروح التضحية فى سبيل الانتصار لنهضة الوطن واعلاء قيمنا وتأكيد هويتنا والحذر كل الحذر باتيان من لايدركون المهمة الجديدة وخطورتها ،،، فحساسية المواطنيين الآن شديدة ، بحكم المعاناة التى يعيشونها ، وتحتاج من يعطف عليهم ويبث فى نفوسهم الامل والعمل ثانيا : بناء همة الانتصار فى نفوس الشعب من خلال عقيدتنا ورغبتنا جميعا فى تبوأ القيادة الحضارية بإنجازات ملهمة ثالثا: التقشف الحكومى باعتبارها رسالة تكافل مع الكادحين الذين يكتون من الغلاء ، إذ لا يعقل أن أكون فى حاجة إلى طعام يسد جوعى وبعضنا يأتى بترف استهلاكى مقزز 000! فالواجب أن تكون رجالات الحكومة الجديدة قدوة لغيرهم 0000!!! سادتى لقد شعرت بردة فعل غاضبة من البعض مجرد الإعلان عن أسماء أدعى أنها فى التشكيل الجديد وسمعت من يقول : مش معقول 000!! السيارة ترجع للخلف 000! وسمعت ما اغضبنى بعد أن تعرفت على تاريخ بعض من أعلن عن اسمائهم وانهم دون تبوأ كرسى المسئولية الاولى لماضيهم غير المشرف ، وسابق مشاركتهم فى ما يعد فساد 000! ففهمت أن الناس تعرف وتتابع وتستبشر وتيئس من خلال ذكر البعض 00! فلنفهم أن مداراة الحقائق أو تزييفها لم يعد له مكان لان الناس زاد وعيها وفهمها سيما مع التواصل الموجود وتوافر المعلومات 000! كما أن الأمر هذا كاشف عن أن مصارحة المواطنيين بالحقائق يجب أن يكون سياسة تلك الحكومة الجديدة حتى ولو كانت « مرة » إذ أن مرار الغلاء لايوجد مثيله ، حتى يمكن الصبر والمساعدة بروح البناء المنشود ،،، وكم اتمنى لو أن الحكومة الجديدة دشنت شعار سياسى يتفق ووجهتنا وأملنا وليكن معا لبناء همتنا بإرادة الأحرار 000؟!