تنادى القوم إلتزام أخلاق ، تبتغى اصلاح والعجيب أن لديك إصرار 000! وكثير مما تقول لايسمع 000!!!؟؟؟ لاتغصب منى 000! قلت : وما حيلتى فيمن لايسمع 0!؟ قال : توقف 000 قلت : وماذا بعد التوقف ، أأكون بهذا قد أديت ما يجب على تجاه وطنى واهلى 00!؟ قال : نعم فهم لايصلحون طالما لايسمعون 0000!؟ قلت : أهذا استنتاج ام حكم ام غضب ام 000الخ قال : بصراحة غضب فأنا أتألم من الغلاء ، وأتالم من عدم قدرتى على الوفاء بالتزاماتى أمام الأبناء ، حتى المرض لا اجد ثمن تذكرة الطبيب بعد أن زاد دون رحمة و00 و000الخ قلت : لك أن تتألم 000 ولك أن تشتكى 000 بل لك أن تصرخ مناديا على كل من علقت فى رقبته القدرة على المساعدة ، الرحمة فنحن نعانى الشدة ، نعانى بالفعل الغلاء ، نعانى آلام كنا فى الطريق للتخفيف منها ، ولكن حالت الظروف العالمية دون بلوغ ذلك ، والأدهى أن( أعداء الوطن ) ينتهزون الفرصة بكل قوة بغية إفشال خطتنا نحو تحقيق تنمية مستدامة بعد أن انطلقنا نعمل فى كل المسارات وفى وقت واحد لبلوغ المراد وتحقيق الحلم ، ولكن ما السبيل إزاء تلك الحالة العدائية وذاك الغلاء المتوحش 0000!!!؟؟؟ حتما يوجد جهد مبذول من الدولة 000 ولكن هل هو كاف 000؟ بالتأكيد غير كاف 000 والسؤال ؟ هل أفرغت الدولة كل وسعها لمواجهة تلك التحديات 0000؟! قد يكون ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وان كان هناك بعض القصور فقد يكون فى الاسراف احيانا أو 00او 000 أو 000 لك أن توجه ما تشاء إلى الحكومة ناصحا ، ومجتهدا فى طرح الحلول ، فنحن جميعا بتنا نعيش المعاناة بدرجات متفاوتة ، ومن حق الموجوع أن يتكلم ، ولكن على( قاعدة ) البحث عن تخفيف ما يعانيه ، و الحفاظ على الوطن ، و المصلحة العليا له ، والزود عن الأمن القومى بكل ما نملك ، 0 فلك أن تنادى بإصلاح فاسد ، ولك أن تصرخ فى وجه ظالم مبتغيا الحق ، ولك أن تعبر عن رأيك بحرية ومسئولية ، طالما تبتغى الخير لكل الناس ، ولكن لاتقل لى توقف فليس هناك ما يسمعك 000!؟ ولاتقل لى (مفيش فايدة )000!؟ لاتقل لى ما يحبطنى أو يغلق فى وجهى باب الأمل ، أو يجعلنى اعيش مضطربا كارها كل ما حولى ،،،،،،،، نعم لنبحث عن الصالح والنافع والجميل ونبرزه (( لنقوى سويا )) على مواجهة التحديات والعقبات وأعداء الوطن والحياة ، لاينبغى أن نجعل لليأس مساحة فى حياتنا ، طالما نعمل ونكد ونثق فى وعد الله لنا ، نعم نصر الله اكيد لاننا على (الحق ) وننشد الحق ،،،،،،، انتقد ياصاح الفاسد وواجهه ، عاون الحكومة فى الإمساك بالسارق ، ثق تماما فى أن ماتفعله من خير حتى ولو كانت مجرد ابتسامة سيعود بالنفع عليك وعلى الوطن ، نعم لنعظم الطاقة الإيجابية ، ولنواصل العمل بروح الإيمان ، احسب انك عرفت الآن لماذا اكتب 0000 نعم لاننى احب وطنى 000 احب مصر 000 احب الخير للناس كل الناس 000 لذا سأواصل الكتابة ، فأنا اتنفس هواء صحى ، بنسيم الإيمان ومصر الكنانة ، فكن معى ، وانظر إلى ما هو جميل فى ركام القبج000!؟ وعود لسانك الخير تسعد وتنجح ، بل وتتجاوز الآلآم 000 تأمل معى هذا المشهد 000 مر رسول الله (صلى الله عليه وسلم)وبعض أصحابه على جيفة نتنة فقالت الصحابة : ما انتن ريحها فنظرها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : – (( ما انصع بياض أسنانها )) 0000!!!؟ وتأمل ما قاله سيدنا عيسى (عليه السلام ) حينما مر من أمامه خنزير فقال له : (( مر بسلام )) قالت الحواريين ياروح الله : أنه خنزير قال عليه السلام : ((أنى اعود لسانى الخير )) فلنقف مع الوطن فهو يعانى الشدة ، ولنواصل القول الطيب والعمل ، فالنصيحة مطلوبة لأنفسنا اولا ولغيرنا ثانيا لهذا أنا أكتب وسأظل 0000000!؟