كشفت واقعة عم فوزي ابن مين النحال بالدقهلية الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الموت بعدما ركله تباع الاتوبيس عندما كان يحاول الركوب. ولولا لطف المولى لمات الرجل. كشفت هذه الواقعة عن حالة الهرج والمرج في مهرجان الأتوبيسات الخاصة والسرفيس بمدينة المنصورة.. الكل يشكوا ولكن لاحياة لمن تنادي.. السرفيس مملكة خاصة لاتخضع لقوانين المرور. ورجال المرور في واد أخر أين مباحث المرور من قلة أدب السائقين وأين هم من تقطيع المسافات. هل كلف معالي رئيس مباحث المرور نفسه التخفي والركوب مع الناس من الجامعة وحتي سندوب ليري بنفسه عربدة سيارات السرفيس وبلطجة السائقين بالطبع لا… الناس تشكوا مر الشكوى.. أم انه لابد من حدوث كارثة كبيرة حتى يتحرك رجال المرور. هل ننتظر تكرار حادثه عم فوزي.هل ننتظر أن يموت رجل أخر تحت عجلات الرعونة وقلة الأدب لمافيا السرفيس وسيارات التاكسي التي تخالف القانون جهارا نهارا ولارادع لها. محافظ الدقهلية رجل محترم وجنرال بحق وهو لايعرف سياسة الجلوس على الكراسي. ننتظر منه القيام بذلك وهذا ليس عيبا… وننتظر منه وضع لهذه العربده ومايحدث من مافيا السرفيس في مدينه المنصورة. المنصورة عاصمة جميلة وكبيرة يقصدها القريب والغريب ولابد من ضبط إيقاع وسائل المواصلات الداخلية حتى تكون عنوانا بحق. وتستحق أن نقول عنها أنها عروس النيل. كفاكم ثباتا وكفاكم انه ليس في الامكان أبدع مما كان… ولله الأمر من قبل ومن بعد. **كاتب المقال