كنت اود ألا اكتب فى موضوع الإنتخابات ؛ولكن أمام إصرار البعض فى ضرورة توجيه المرشحين لمشاكل الدائرة وتوعية الناخبين بذلك..قررت توثيق رأيى من خلال هذا المقال وربنا مقالات أخرى. فدائرة مركز المنصورة ومحلة الدمنة ..حظها فقير دوما منذ وفاة نائبها البرلمانى الحسينى عبد الملك ..واستكمل بعده شقيقه المهندس أحمد عبد الملك..وماتت الدائرة واستيقظت على نائبها محمد شبانه..وللعلم مرت الدائرة لنواب كثيرون ..وكل اجتهد قدر استطاعته ؛ولكن فى النهاية لم يلب طموحات أهل الدائرة..فخط طناح وميت على ما زال يتذكر عبد الرزاق الخطيب وأحمد الحديدى وخط البحر الكبير ما زال يتذكر الحسينى عبد الملك وشقيقه أحمد عبد الملك وخط تلبانه ما زال يتذكر محمد عقل المناضل الناصرى ومحمد شبانه..أما خط البحر الصغير فلا يتذكر سوى عبد المقصود المالكى الذى لم يكن عضوا فى البرلمان ومحمد حماد الذى كان عضوا. فطموحات أهل الدائرة كبيرة ..فهل سيجد من أعلنوا ترشحهم عصا سحرية لتلبية طموحات أهالى الدائرة القليلة واهمها شوية ميه وشوية كيماوي ورصف طريق..ومن خلال مقالى اوضحها كالتالى: أولاً: البنية التحتية والطرق أولوية عاجلة: رصف طريق منشأة السلام وربطه بالطرق الرئيسية بعد انتهاء المرافق. و المناداة بإجراءات تشريعية للمطالبة بخطة وزارة النقل لرصف الطرق الريفية سنويًا وتخصيص بند مالي لدائرة المنصورة ومحلة الدمنة. وعلى النائب القادم إجراءات محليةوهى متابعة التنفيذ ميدانيًا كل 3 أشهر مع رفع تقرير علني للأهالي. ثانياً: الصرف الصحي والمياه الصرف الصحي: إعادة تأهيل شبكة منية محلة دمنة بتمويل حكومي عاجل، والتأكد من الجودة. وتغيير خطوط الصرف التى تهالكت فى بعض شوارع القرية خاصة قرية سلامون القماش فى شارعى..داير الناحية والقشاوعة. أما المياه: تشغيل محطة التحلية بكامل طاقتها وصيانة المحطات القديمة فى كل القرى وتزويد المواتير الى 100 حصان مع مراقبة دورية من النواب. وعليهم الإهتمام بالمشاركة المجتمعية عن طريق تشكيل لجنة أهلية لمتابعة المشروعات بالتعاون مع شركات المياه. ثالثاً: النظافة والبيئة اتخاذ إجراءات سريعة من خلال التعاقد مع شركة نظافة كفؤة، وزيادة عدد الحاويات في القرى واتخاذ إجراءات طويلة المدى مثل إنشاء محطة وسيطة لتجميع القمامة بعيدًا عن المناطق السكنية. وتشريعيًا عليهم التقدم بمشروع قانون؛ اقتراح تعديل لزيادة ميزانيات النظافة بالقرى من مخصصات المحليات. رابعاً: الأمطار والسيول تجهيز معدات شفط مياه ثابتة في القرى التى تتضرر من السيول مثل منشأة السلام. ووضع خطة طوارئ محلية للأمطار بإشراف النواب والجهات التنفيذية. وإلزام هيئة الصرف بإعداد تقرير فني سنوي عن القرى الأكثر عرضة للغرق. خامساً: الخدمات الاجتماعية والثقافية ولا ننسى دور تلك الخدمات خاصة للشباب والثقافة فلابد من السعى فى إنشاء مكتبات قروية ومراكز تدريب مهني، وتشجيع أنشطة مسرحية ورياضية. وفى مجالى الصحة والتعليم فيجب متابعة تجهيز الوحدات الصحية، ودعم المدارس بالكوادر والموارد. والمساعدة فى تشجير وانشاء حدائق عامة واستكمال خطة محافظة الدقهلية لتجميل قرى الدائرة. سادساً: آلية متابعة النواب وهنا تبرز آلية متابعة النواب وذلك من خلال لقاء شهري مفتوح بين النواب والأهالي لمناقشة المشكلات. واعداد تقرير نصف سنوي ينشر في الصحف المحلية وصفحات النواب على وسائل التواصل يوضح: ما تم إنجازه ما هو قيد التنفيذ ما يواجه من عقبات ✍️ فى النهاية بقى أن أوجه رسالتى للأهالي: صوتكم أمانة، وبرنامج المرشح يجب أن يكون عقدًا مكتوبًا بينه وبينكم، لا مجرد وعود انتخابية. ✍️ والرسالة للمرشحين: البرلمان ليس مقعدًا للوجاهة، بل أداة للرقابة والتشريع ومتابعة مصالح الناس... وأي نائب سيفشل في هذه المسؤوليات سيخسر ثقة دائرته وتاريخها.