وما أتى به منذ ولايته الأولى صاحب [مشروع استعمارى بامتياز] يستهدفنا نحن العرب وخاصة ( مصر)0 فصفقة القرن التى دشنها هى فى الأساس تصفية للقضية للفلسطينية وتمكين اسرائيل -العصابة الصهيونية- من احتلال دولة فلسطين ؛ واخذ العرب غصبا إلى السلام المهين مع اسرائيل باعتبارها [[دولة قائدة]] وزعيم لشرق اوسط جديد ؛ على حساب {{ مصر ودورها}} بل وعقيدتنا ؛ فمعلوم ان مصر دولة قائدة صاحبة ريادة وأنها على مر التاريخ ينكسر على يديها كل مؤمرات الاعداء والغزاة، بعد ان يكونوا قد اجهزوا على العرب ومزقهوهم والتاريخ يعاود الآن إطلاله علينا ينظرنا! فالمتابع سيجد ان العديد من الدول العربية قد أسقطت ومنذ سنوات يتم العمل على افشال العرب وتمزيقهم بكل السبل ؛ وبالفعل تم المراد الاستعمارى !? والمتابع سيجد ان اسرائيل رأس حربة مخطط التمزيق السارى – وهى المزروعة لوأد اى تقدم حضارى حقيقى بامتنا ! ولعل ما حدث فى غزة ولازال يؤكد ان الأمر يتجاوز الفلسطينين !? نعم الهدف مصر وإسقاطها !!!??? فمنذ ان افشلت مخطط الفوضى الخلاقة والمسعى لم ولن يتوقف عن إفشالنا ومن ثم إضعافنا !? ولأن التاريخ لمن يعيه والواقع لمن يقرأه بعين الخبير الأمين المحب الصالح سيجد ان الرئيس السيسى يعمل مبكرا ضد هذا بكل قوة وإصرار، وحديثه دائما يحذر ! ويطالبنا بالعمل والأمل والوعى، وضرورة توحيد الوجهة ، صفا وطنيا يقظا خلف مصر باعتبارها تواجه أعداء يبتغون إفشالها وتمزيقها وإضعافها !? لهذا فان حركة مصر وهى تواجه الاعداء الآن بعنوان: يد تحمل السلاح ويد تحمل التنمية المستدامة والشاملة والإصلاح الحقيقى تعظيما للقوة والقيادة لتتبوأ مكانتها الحضارية المعلمة وهو ما نصير فيه الآن حتى بات لنا هيبة واحترام عالمين مشهود ونحن نعمل دون كلل فى هذا المسار إلا أعداءنا !? نعم قوة مصر واستقرارها يؤلم الاعداء؛ ولهذا فان ما يحدث على حدودنا الشرقية بشأن ريفيرا ترامب بغزة هو فى الحقيقة تأكيد استعمارى ( صهيو / أمريكى) وهدفه امن مصر واستقرارها! نعم انهم يبتغون تصفية قضية فلسطين على حساب مصر واستقرارها وريادتها ، وأعتقد ان الأمر الآن بات جد وخطير ويستلزم استعداد من نوع خاص فمعاهدة السلام مع اسرائيل عن قريب ستضحى تاريخ لان العدو يستهدفنا صراحة ولايسمع لاى صوت او قانون 000!؟ يستهدف إيقاف ما نقوم به من إصلاح وتنمية والطامة الكبرى انه يستخدم بعض اشقاءنا العرب فى إضعافنا !!!??? فهل سنرى يوم 4 مارس 2025، موقف مغاير دون الشجب والاستنكار ! عموما بصراحة الأمل ليس كبير فى ان نرى قوة عربية مشتركة تزود عن وجودها وعقيدتها!!!?? والطامة الكبرى ان السيد ترامب مواصل استكمال الصفقة رضى العرب ام لا، حتى انه اختار لهم دين جديد ويسعى ( وماسك) ان يؤمنوا به !!!??? فهلا توحدنا تحت راية مصر حتى لاننقرض ايها العرب !!? عموما 110 مليون مصرى جاهزين لصد اى اعتداء على امننا ولانهاب الموت فى سبيل ذلك فأعظم أمانى كل مصرى هى نيل الشهادة فى ميدان الزود عن الوطن والعقيدة إذا ما انتهكا فمعا ضد ريفيرا ترامب بغزة !?