حال المسلم دائما الانابة وتجديد التوبة والإكثار من الدعاء لانه يبتغي ( الاستقامة ) لاسيما ونحن فى شهر رمضان تصفد الشياطين ؛ لكن هناك شياطين من الإنس لم ولن تتوقف عن العداء………..؟! ###فمصر وهى تتعامل مع تحدى (بناء السد إياه) تدرك الخطر والضرر فاذاانطلق ( مدفع الإفطار) فلابد من تناول الإفطار ، وحتما جميعنا يقول ضمن الدعاء ، ومع أول (شربة ) :- 《 ابتلت العروق وذهب الظمأ وثبت الأجر ان شاء الله 》 فالعجب ان يكون التحدى الذى نواجهه الآن يتمثل فى: {منع الماء او إلغاء حصتنا منه } والأعجب ان تكون القوى الفاعلة [كامريكا] تطلب من الأطراف ضبط النفس واستمرار التفاوض ولابأس أن يكون ذلك بعد الانتهاء من ( مخطط ) منع الماء………….. ..!؟ 《استخفافا》 …..!؟ على نهج إسرائيل واغتصاب 《 دولة فلسطين 》 وفق أيضا مفاوضات وقرارات كان آخرها ما قرره ترامب بأن 《 القدس عاصمة اسرائيل 》…!؟ وبعد ان باتت قضيةالسد مسموعة طوال عشر سنوات ….! وهى عادلة بمنطق القانون والحق إلا ان 《الأعداء 》 لايعترفون بهذه القواعد طالما الهدف هو ( الاضرار بمصر ) وافشال مشروع نهضتها. وأحسب أننا فى الطريق نحو: 《معركة كبرى 》 بعد ان تأكد ان إثيوبيا أضحت فى صف القوى الاستعمارية صراحة وقد (خدم) على ذلك بنوبل السلام لآبى احمد رئيس وزراء اثيوبيا وهى تسير بشكل عجيب نحو هاوية الخراب بيدها لا بيد غيرها لاسيما وان ظروفها الاجتماعية القبلية مشتعلة على الدوام بحكم عقائد ومغذيات مخابراتية عدائية لاستقرار دول حوض النيل؛ وقد اشتعل امس اقتتال عرقى فى ( بنى شنقول ) الذى يقع فيه السد وباتت تترنح بما صدر من( مجلس الدفاع الاثيوبى اليوم ) باتهام قوى إقليمية وراء ذلك ؛ هروبا من الحقيقة المرة.. ودون اعمال لعقل اواصغاء لنصيحةمخلص وهى تقريبا لاتعى ان بنيانها هش والضعف غالب فضلا عما ظهر جليا من تصريحات مسئوليها وجوقة من محلليها من حقد دفين تجاه مصر بدون مبرر……. وهو مايتطلب : 《علاج 》نفسى أولا قبل الدبلوماسى …! !!؟ لاسيما وأننا (نبنى ونتقدم) وننشد الخير بصدق للجميع…………! فنحن《 صناع سلام 》 على مر التاريخ 《 وبناة حضارة》 لازالت البشرية تنعم بها… ونحاول أن نوقف طيش حكومة اثيوبيا…. من منطلق الحفاظ على تلك الثوابت وأهمية حسن الجوار لدول حوض النيل… ولكن بات يقينيا ان القرار اضحى خارج إرادتها فى إطار { لعبة } {تركيع مصر } بعد ان قررت استرداد ارداتها فى 30 يونيو 2013 والتلخص من تبعية استعمارية مذلة. ويقينى أننا سننتصر وقد نكون قد اوشكنا على ذلك… لأننا أصحاب حق .. ومن المعلوم ان الحق دائما منتصر… ولهذا نفهم الآن ما أقدمت عليه أمريكا بالامس من (تعيين مبعوث خاص للقرن الافريقى) ..! وكذا طلب مستشار الأمن القومى الأمريكى اليوم من الأطراف بضبط النفس…!!!!! # بصراحة اللعب بات على المكشوف. ..؟! وأعتقد ان الذى يجب ان يصل للأعداء جميعهم أن : 《نهر النيل خط أحمر》 وأن 《شعب مصر》 لن يسمح لأحد أيا كان بانقاص نقطة من مياه النيل وقد عبر عن ذلك 《 قائدها السيسى 》 ترجمة للسان كل الشعب الذى يعرف (مدفع الإفطار)……¡ وضرورة تناول المياه باعتبارها ( حياة )….¡ وامجاد شهر رمضان وصنع المعجزات عهد أجدادنا….¡ صائمين… وليس بعد الافطار… ونحن على العهد سائرين ..