مرضت فكان الإنذار 00! قيل: ابدا فالعلاج أضحى له افاعيل من شأنها تعيدك شباب 000! فطال الأمل وامانى الجاه والمال 00! وباتت حركتك مع المرض كأنك مخلد باق 00! دون الحقيقة فأنت « ياحامد » لابد «فان »00! زاد القرب و فى نفس الوقت ازدادت مداعبة الدنيا وتزينها بكل زخرف فتان 000!!!؟ والواجب يحتم عليك «الزهد» فيها000! باعتبار أنك ميت مهما طال عمرك وقوى عضدك وعلت الفرش وزينة البنيان 00! انها يامسكين دار « فتنة » فانتبه 000 انتبه ياحامد000! فأنت انت بما اقول مقصود 000؟! ألم ترى رسائل الله تعالى تتوالى اليك دون توقف تناديك بلسانا فصيح : استعد للقاء، ماذا كسبت ؟! والإجابة كما نعلم على السؤال فى مشهد القيامة بميزان حساس ؟! أليس الشعر الابيض رسول 000! أليس موت ابوك رسول 000! أليس موت أمك رسول 000! أليس مرضك رسول 000! الكثير حولك كل حين ينادى : ياعبد الله استعد فما فات لايعود 000!؟ وأنت بما تعمل موقوف ومحاسب 000! عجبا لك حتى الآن تعيش 000!!؟ الغرور تارة بمال وتارة بجاه وتارة بولد مخدوع دون أن تدرى000!!؟ إنك فى الحقيقة ميت ، وحياتك الابدية فى الدار الآخرة 000! آه يا مخدوع 000! آه يا مغرور 000! انتهى الأمر وفات الوقت « كأنه يوم او بعض يوم » وصدر الأمر فى ساعته وتاريخه لم يعد لك فى هذه الدار وجود وإلى الله تعود 0000! انظر 000! ينادى المنادى بين الناس قدموا « الجثة » للصلاة 000! اسمك بات على الألسن دون 000؟! اخوف ام نسيا أصبحت بين اخوانك000؟! ادخلوا « الجثة » بات الكل فى مشهد الحزن ، لم يعد لك ذكر سوى « عمل » قدمت 000!!!؟؟؟ فانظر ماذا قدمت فى هذه الدار من عمل ليوم الحساب 000! انظر الكل ينادى «اذكروا محاسن الميت» فإنه الآن فى حاجة إلى دعاء ، أنقطعت صلته بالدنيا إلا من عمل صالح تركه ، او ولد صالح يدعوا له أو نهر أجراه ، أو مصحف ورثه أوبيت ضيافة لعابر سبيل ، أو علم ينتفع به ، إلا من« خير» تركه نفع به نفسه وأهله والناس أجمعين 00! فانظر ما حال عملك الآن 000؟! وانظر فى اى وقت قد ينادى عليك المنادى بين الناس مات فلان بن فلان 000! مات العلم الذى كان 000!؟ ولأنك قد « تكون» ممن لهم يد فى دولة الناس 000!!!؟ فارسلت الرئاسة لك مندوب00؟ واطلقت المدفعية طلقات تحية وتقدير 00! باعتبارك ،،،، حاصل على «قلادة النيل» ولمثله لابد أن تقام له جنازة عسكرية ومراسم دقيقة مرعية ، فزينوا له الصوان000! واحضرواله اعظم المقرئين والكل للمشهد يعجب ويقول : كان بحق كبير 000! وما حصل عليه من قلادة النيل كان لخدمات عظيمة ، ولكن انتبه إنها قلادة ليست كقلادة [ابو بكر الصديق] – رضى الله عنه – التى نالها وبشر بها من سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فى يوم الحساب 000! إذ أن الله تعالى فى هذا اليوم يتجلى على الخلائق عامة وعلى ابوبكر «خاصة» يالها من قلادة ، هنيئا لك ياخليفة رسول الله يامن نلت «الصديقية» باستحقاق وأولية الخير فى كل شيئ000! ونعم القلادة تلك ،،،،،،،، قدموا صاحب الذكر والمعالى للحساب 000! انظروا ياملائكتى صحيفته من الأعمال بالميزان لم يرجح يارب 0000!!!؟؟؟ فنودى : انتظر فأنت فى [ الرأفة] موقوف ولعفو مولاك الكل يقول 000!!؟ يالها من شدة 000! ياله من حساب 000! الميزان فيه بالذرة ، وكل شيئ مكتوب و مرصود 000! نادى المنادى بشروه وادخلوه جنة الفردوس فقد كان محبا للصالحين، وفى يوم شديد الحر سقى عطشان بماء بارد وقال : يارب اقبل هذا عندك 000! هنيئا لك فقد فزت ياله من مشهد فيه الحساب على العمل بنية الإخلاص لله وحده0 فأين انت ايها الميت من هذا ؟؟؟! والأمر بات جد خطير وقد وفيت كل الإنذارات ،،، فاستعد فاللقاء آت والحساب بالذرة وانظر ماذا تريد أن تترك ،، وماذا تريد أن يفعل بك 000!؟ 00. 00. 00 ايقظونى فقد كانت غفوة فى مشهد وقالوا : حبيبك هنا ،، الطاروطي نعم حبيبى ومن معه أحبتي فهم من أهل الله الصالحين وانتبه ياحامد لما تحب أن تكون 000!!؟