اليوم أمام ديوان المحافظة بمدينة[00000 ] إصطفاف لمركبات النظافة والكسح والتجميل 000 وفى مشهد (مهيب) التقى الكل بكثرة والسؤال ما الحكمة ؟! ياجاهل الإطمئنان على (الجاهزية) لموسم الشتاء 00! آلو : يا باشا طول الليل أمس لم تتوقف سقوط الأمطار والشوارع غرقى، والمأمول عودة سريعة للسيارات 000! بصراحة أنا أعجب من هذا الاصطفاف 000! ألا يمكن أن نطمئن من خلال (الإدارة الرشيدة) بمواقعها ففيها للتذكرة : (1) حملة ميكانيكية معنية وبها كوكبة من العمال والفنيين والمهندسين 0 (2) نائب رئيس مدينة مشرف مباشر أن لم يكن معين لهذا الغرض بعد أن تمت التوسعة فى عدد النواب 000! (3) رئيس مدينة0 (4) مدير عام الحملات الميكانيكية بديوان عام المحافظة (5) سكرتير عام المحافظة0 عموما حسبما قال أحد [ فقهاء المحليات] هذه الفكرة الاصطفافية لطمأنة الرعية أن معالى الوزير المحافظ معنى بنفسه بموسم الشتاء0000!!! آه يا حوستى000!!! عيب يا افندم تقول هذا ، فالأصطفاف بهذا بدعة بطعم (المحليات المصرية العقيم)000! وأراه فى غير محله 000!؟ ### لا افهم ما تقول 00!!!؟ هلا صرحت فالوقت ضيق فالامطار أغرقت الشوارع والكل نائم، والاصطفاف ابطئ الإنقاذ ، ونحن كما يقال فى عصر الرقمنة ، ولابد من استخدام الحديث لسرعة الانجاز سيما وأن الذكاء الاصطناعي واعد ، ويمكن من خلاله تزييف الحقائق وتضليل الناس كما يمكن من خلاله الإبهار والانجاز أيضا 000!!؟ فلما الاصفاف ياسادة 000؟ واين الإدارة الرشيدة 00؟ ومن يحاسب هذا أو ذاك وقد أخذ القرار بالاصطفاف ولازالت الأمطار تهطل ، وعودة السيارات والكاسحات ورجالها فى الطريق 0000!!!؟ سادتى المشهد عجيب ، ولا أفهم حتى الآن مغزاه 000!؟ سادتى نحتاج إبداع إدارى حقيقى وليس [فكر المظهريات الفاشل] إذ الغاية: إنجاز وتقدم نحتاج من يرى المشاكل على طبيعتها وينفعل لها ومن ثم البحث عن حلول واقعية وجريئة ومطمئنةوايضا علمية ومنهجية ، ويقينى أن مثل هؤلاء ينحصر فى من لايطلب (المنصب) أو يحرص عليه مصداقا للحديث الذى يقول فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لمن طلب الولاية: (( إننا لانولى هذا من سأله، ولا من حرص عليها )) باعتبارها « أمانة » و تحتاج أكفاء اقوياء ، من طراز (احرار) يجيدون صنع الخير للناس0 ويعملون لوجه الله ، ويخشون الله فى الناس فلابأس أن يكون هناك إصطفاف لاظهار القوة أو للاطمئنان على الجاهزية ، فى ذات الموقع 000! فماذا لو قام رئيس المدينة بهذا فى ذات موقع الحملة أو أمام مقر رئاسة المدينة ،0؟! اليس هذا أفضل من كل الوجوه: () اطمئنان فنى بشأن جاهزية المعدة () الاستماع لمشاكل من يعملون فى هذا الحقل والتعرف على معوقات الإنجاز المأمول منهم والعمل على حلها () التفاعل الايجابى بين الرئيس والمرؤس والذى من شأنه رفع المعنويات () سرعة تنفيذ المهام المطلوبة سادتى ماذا لو تعاملنا بمصداقية و بأمانة ، وكانت قراراتنا على مستوى المسئولية فى محيطها القريب والوطنى، باعتبار أنه لا وقت للهزل أو تجارب البعض دون ما يلزم 000!؟ سادتى المشهد الاصطفاف بهذا الشكل مضيعة لوقت ، وتعطيل لفاعلية المعدات ، وايضا افشال للرئاسات المعنية والتى يجب أن نساعدها فى القيام بواجباتها حتى ولو كانت فى النظافة أو الكسح أو تسليك البلاعات 000! ياسادة من فضلكم راجعوا أنفسكم دائما ، وايضا قرارتكم ولنكن واقعيين فعاليين ، فالتجارب ممنوعةمع آلام الناس 0 فالمطلوب 000 دراسة واقعية أمينة بمنطق العلم والإدارة الرشيدة بغية الإنجاز الحقيقى، ومن ثم ضمان إيجابية المواطن، واقتناعه بأن مثل هذا الاصطفاف أو غيره لصالحه لا لصالح آخرين 000! ارجوكم ارحمونا من مثل هذا فالمطلوب آنيا قادة بنكهة المصداقية 000!؟