إياك أن تظلم نفسك 000! إياك أن تظلم من ولاك الله عليهم 000! إياك أن تظلم من تتعامل معهم 000! تحرى الحق أيا ما كان والتزمه 00!؟ وهذا لايكون الابمذاكرة 000! مذاكرة المنهج المقرر بالكتاب المقرؤ ، والكتاب المنظور 000! فمن وقع فى براثن الظلم ، وركن إلى الظلمة ، ضل الطريق وفسد حاله 00! واحسب أن بلوغ{ العدل} ليس فى كلمة يقولها أيا منا ، بل فى عمل وسلوك والتزام صارم 00! ولكل نهج بالقطع اثمار000000! فللظلم اثماره وللعدل اثماره 000! ويمكن لمن يريد أن يقيس حاله ، أن ينظر اثماره فى نفسه، وفيمن يعاملهم ، وفيمن يتولاهم 000! ايليق أن تكلف الناس بالتقشف مثلا وانت غارق فى الاسراف 0000؟؟؟!!! أمس اوقفنى مواطن قائلا : انا مخنوق وأصبحت كاره لكل شيئ وظل يعدد ألوان ما يعانيه 000!؟ اجتهدت أن اهدئ من روعه وان ابشره وان اشرح له الأزمة 0000! ولكن للأسف لم أفلح معه 000؟؟؟!!! فانصرفت وانا حزين ، بل وخائفا من حال مثل هذا 000! متمنيا أن يكون هناك (احساس) من المسئولين بمن يتولونهم ، وان يراعوا ظروفهم ، فلايثقلوا عليهم الأعباء ،00000 وكما قال لى هذا المواطن ، أن الموظفين يعملون على خنقنا 000 فقد أخذ الموتوسيكل منه لعدم ترخيصه رغم أوراقه معه لأنه ليس معه ( قيمة الترخيص ) ، قائلا لى : مش ممكن يقسطوا القيمة يا استاذ 00! ففهمت الإشارة 0000!!!!؟؟؟؟ فهلا سادتى00 بحثنا عن ما هو غير مألوف بغية التخفيف عن الناس 000! هلا راقبنا بعض الموظفين الذين يعملون على ابتكار ما فيه تعذيب للمواطنين والإساءة إليهم ، وإخراجهم من الانتماء 000! هلا توقفنا عن الاسراف مشاركة لحال البسطاء 000! هلا أعدنا ترتيب الأولويات فى ظل هذه الخنقة المعيشية لتوفير ما فيه تحسين ظروف البسطاء 000! هلا استمعنا للمواطنين ومشاركتهم فى اتخاذ القرار باعتبار أن بعضهم يتألم الآن من الغلاء المتوحش 00! هلا شعرنا بالبسطاء 0000!!!! بصراحة موقف هذا المواطن افزعنى، وجعلنى اقول : أن احساس المسئول بمن يتولاهم ضرورة إذ ان ربط بطنه مشاركة لجوعهم بات الآن هام جدا ، اما الشعارات أو التجاهل أو التبلد أو الظلم ،فمصيبة عظمى من شأنها أن تصيبنا جميعا 00؟؟! فهلا انصفنا الحق من أنفسنا ، وتقدمنا الصف قدوة لحالة هؤلاء البسطاء ، أتمنى أن نبحث عن السبيل وبشكل صحيح وأمين ، فصرخة الجوع موحشة ومؤلمة ، وعدم الإحساس بها ممن علقت فى رقبتهم (المسئولية) مصيبة عظمى ، فهلا شاركنا البسطاء أحوالهم نبحث عما يخفف عنهم بفاعلية وصدق وواقعية 000!؟ ومما يزعج أن بعض المسئولين (تقريبا) فى غيبة عن (الشارع)والاحساس بالبسطاء وأحوالهم وكأنهم لا يعرفون عن الأزمة شيئ 000! وسلوكهم للأسف مناقض لما يجب فى حال الغلاء أو الفساد، ومن ثم بات تنحية من لايرحم الناس ولايشعر بهم (ضرورة) 00!!!؟؟؟ بل إن الأخذ على يد من يعذب البسطاء ويعمل على ايلامهم أيضا ضرورة 000!!؟؟ فنحن نعيش (أزمة) والتفاعل معها يجب أن يكو ن بصدق وأمانة ورحمة وشفافية ، فالوطن أمانة فى رقبة الجميع، والحفاظ عليه مهمة الجميع ، والعمل على رفعة الوطن والتخفيف عن البسطاء يجب أن تكون رسالة القادرين حكومة وأفراد 000!؟ فالامبالاة من بعض المسئولين وفقدانهم آليات العدل والرحمة مصيبة، بل خطر داهم يجب مواجهته بمشرط العدل 000!!؟ فقد ورد فى الحديث عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (( قرصت نبيا من الأنبياء نملة ، فأمر بقرية النمل فأحرقت فأوحى الله إليه: أفى أن قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح ؛ فهلا نملة واحدة ؟!))