والمخاطر والتهديدات ، يضحى إعمال الفكر بشأن ترتيب الأولويات لكل منا وللدولة (ضرورة )000! وحتما ستختلف الأولويات من إنسان لآخر ومن دولة لآخرى ، فى ضوء احتياجات وقدرات ومشاعر وعواطف وأخلاق وأهداف و00و000الخ أيا ما كان فإن الاختلاف سيكون شاخص بقوة ، باعتبار زاويتى: ( الرؤية) و (الهدف ) 0 ولما كانت مصر قد عقدت النية على الإصلاح الشامل ، والتخطيط الاستراتيجي ، لاحداث (تنمية شاملة ومستديمة) ، فى ظل تهديدات ومخاطر تمثلت فى: 1- إرهاب0 2- فساد متراكم ومتوغل وقوى0 فكان لابد من المواجهةوبقوة، وبالفعل تم بفضل الله تعالى تحجيم الإرهاب ولازالت مواجهة الفساد مستمرة ويقينا سيطول الأمر باعتبار أنه متجذر ، و طال الكثير 000! بل تخطى (الركب)000! واحسب أن إنطلاق فاعليات [الحوار الوطنى] -نحو جمهورية جديدة – مساحات مشتركة خطوة فى طريق الإصلاح الشاق، {{ خطوة بناء الإنسان. }} لذا يجب أن نعى إلى ما يحيطنا من تهديدات ، ومانواجهه بالداخل من تحديات وعقبات 0 واحسب أن{ الشفافية } فى الطرح ابتغاء البحث عن حلول يجب أن يكون شاغل ((النخبة )) وايضا كل أبناء الشعب باعتبارهم شركاء النهضة المنشودة وباعتبارنا جميعا ننشد وطن قوى ومستقر 0 وأعتقد أن [ترتيب الأولويات ] يجب أن يكون الآن لما بتنا نعانيه الآن من ظروف معيشية غاية فى القسوة ،،،، فلم يعد مثلا اتيان (ترف الأعمال) الآن مقبول أو الاسراف من الحكومة أو حتى من بعض الأفراد متخيل فقط000! فقد (غاظنى) مثلا ما يحدث من هدم لسور بجزيرة طريق بعاصمة المحافظة لدينا ابتغاء تجميل (دون مقتضى ), لان تلك المبالغ الأولى بها موجود 00! ياسادة نحتاج كل قرش لبناء مصنع ، لاستصلاح أرض جديدة ، لشق ترع ومساقى ، لتعبيد طريق ، نريد ( استيعاب الشباب) فى أعمال منتجة ،او مفرحة ، نريد أن نخفف عن البسطاء مايسد رمقهم 000! بصراحة لازال لدينا بعض القيادات تعانى عقم التفكير ، تفتقد الابداع ، للأسف قيادات تعمل فقط لإرضاء من فوقها حتى ولو كان ذلك على حساب الصالح العام أو دون مراعاة لاولويات المرحلة بل ودون تبصرة أو تنصح أو مراجعة 000! وأعتقد أن بعضنا لايزال يعيش تلك اللافتة إياها: تم اصلاح ماسورة صرف (عزبة البط)000! بتوجيهات رئيس القرية000! والسيد رئيس المدينة000! والسيد نائب المحافظ (جديد) 000!والسيد وزير الحكم المحلى000! والسيد رئيس الوزراء000! والسيد رئيس الجمهورية 000! ياه 0000!!! ماسورة صرف 000 ياه0000!!! لابأس أن تكون هناك توجيهات ومتابعة، ولكن يجب أن ندرك اننا نعمل بخطة والكل فيها {مكلف}{ وخادم } والهدف ((المواطن))0000! لابأس أن نشكر ولكن الممنوع (النفاق)000! لابأس أن نذكر من له يد فى كل خير ولكن الممنوع أن ,نشعره بأننا نعمل له وليس للوطن 000! كفانا تأليه أفراد00!؟ كفانا عبادة الأنا 00؟! كفانا صنع مستبدين 000!؟ كفانا العمل بإحساس التعالى على الناس 000!؟ فايا منا فى موقعه ( خادم) (ومكلف) ويتلقى (أجره) نظير ذلك 0000! كلنا خدام مصر000! أكيد بعضنا (زعل ) بل ومتأذى من لفظة (خادم) حال أنها [ الحقيقة ] التى يجب أن لاتغيب عن وعيه 000! فإذا غاب سادتى هذا الوعى، وتلك الأخلاق ، فالبديل حتما ارتفاع الذات وعلوها ، ومن ثم عدم تقبلها (للنصيحة) أو الرأى الآخر 0000! لإصابتها (( بانسداد توعوى ))000!؟ لاشك أننا نخطو الآن خطوة عظيمة، نستمع فيها لبعضنا البعض ، نختلف وصولا لفكرة أفضل ترتقى بالوطن ، ومن ثم فلامجال للخطب الجوفاء أو الشعارات الفارغة أو التحدث بلغة الأنا ، أو القول بمنطق (( تلذذ النفاق))000! لنأخذ بيد بعضنا البعض ، ولتتسع الرؤية وعندها يقينا لن تضيق الصدور لأن الغاية : (مصر لقوية ) يقينا أن حالة الحوار التى انطلقت هى حالة( عصف ذهنى) لإخراج جديد افكار وأعمال ، ويقينا هذا سيغضب أعداء الوطن بالداخل والخارج ، واحسب أنهم الآن يبحثون عن افشالنا بتسليط الضوء على ما نختلف عليه لزيادة هوة وبعث ضغينة ، فللنتبه فالعدو متربص ولا زال وسيظل يتألم من هزيمته فى 30 يونيو 2013 ، بل وفضح مخططه الشيطانى الفوضوى ، فلنتفق على{ ترتيب الأولويات } وبعدها لاصوت يعلو فوق صوت التنفيذ بعزيمة وقوة ، لأن الوطن لازال يحتاجنا جميعا ، وتحيا مصر الجديدة ، ويحيا شرفاء الوطن الذين يعملون لنهضتها بعزيمة المرابطين الأشداء ، عزيمة ترتيب الأولويات 000!!!؟