لماذا لم تتكلموا حينما كنتم فى موطن المسئولية 000!؟ إذ لنا أن نسمع لكم ، ونعدكم بارعين سياسيا ، بل ومفكرين مقدرين ، إذا تبين أن (خطكم الفكرى) ثابت 000! ( ومبادئكم ) التى تنادون بها الآن لم تتزحزحوا عنها 000! وتأكد للجميع من خلال التجارب والمواقف ثباتكم الإصلاحى ونضجكم الفكرى 000! فإذا ما تبين لنا خلاف ذلك فهل يحق لنا ان نسمعكم أو حتى نقدركم 000؟؟؟!!! ### لفتنى الحوار الوطنى والذى انطلق بدعوة من الرئيس السيسى كنافذة للاستماع للرؤى المختلفة للاتفاق على وضع حلول لمشاكلنا وتحديات الوطن ، والذى كشف عن مواقف مختلفة ورؤى متباينة ، وكذا مساحات عديدة متفق عليها 000 ولكن ما لفتنى ديمقراطية البعض اللاذعة محملا السلطة كامل المسئولية عن كل آثام الماضى ، بل ومطالبا بما يفوق الإمكان ، وكأن بناء الديمقراطية السليمة يتمحور فى قانون أو تغيير هذا أو ذاك 000؟! بل والإعجب أن بعض من ينادون بالديمقراطية يفتقدونها فى أحزابهم مثلا ، بل إن منهم شخصيات كانت عونا فى وقت ما على ما آل إليه الوطن من انسداد اصلاحى 00! ومنهم من لم يكن أمينا مع الرئيس مبارك -رحمه الله – فى القول له ناصحا إبان كان معه فى المسئولية ، بل منهم من زين له تمام الحال وأنه ليس هناك أبدع مما كان 000! وللأسف اودوا بالرجل وهو القائد الوطنى المخلص الذى قدم روحه فداء للوطن فى معركة الكرامة (معركة السادس من اكتوبر1973) باعتباره صاحب الضربة الجوية الناجحة كقائد للقوات الجوية المصرية 000! والتى لا يمكن لأحد أيا كان إنكارها 000!؟ إذن سادتى عليكم أن تكونوا اولا{ أمناء مع أنفسكم} وتقيموا معها صلح حقيقى وحينها سنسمع لقولكم 0000!؟ عليكم أن تكونوا{ واقعيين} وتنظروا للأمور بمرآة جديد المتغيرات وطبيعة المعركة التى يعيشها الوطن000 00!؟ عليكم أن { تسكتوا أن لم تعلنوا التوبة الحقيقية }عن تقصيركم إبان تصدركم المشهد السياسى فى فترة الرئيس مبارك -رحمه الله- لأن كلامكم دون ذلك للأسف مزايدة مرفوضة فى ميدان البناء ونحن نعانى الشدة ، ومن ثم فهو مرفوض 000!؟ عليكم سادتى أن تبتعدوا عن دغدغة مشاعر البسطاء بمعسول الكلام والذى يجافى المصداقية والواقعية والحقائق ، فكم عانينا مثلامن أصحاب شعار الاسلام هو الحل 000! وكم عانينا من احلام الأستاذية 000! وكم عانينا من طموح الخلافة الكاذب 00! وكم عانينا بالانتصار للفقراء كذبا وخداعا حتى بات مشرب هذا الصنف الضلال00 فكان لفظهم من الشعب بعد أن تأكد من خيانتهم للدين والوطن 0000! عليكم سادتى أن تتحسسوا خطوكم وقولكم ، وان تعرفوا أننا نعيش (معركة وجودية) بعد أن تحررت إرادتنا فى 30يونيو 2013 وانطلقنا نحو بناء مصر الجديدة، أو بالادق (الجمهورية الثانية) والتى تحتاج منا جميعا إلى (عمل) مخلص يستهدف رفعة الوطن وصالح العباد لا إلى مزايدات ، اومتاجرات، أو احلام أو خداع ، أو معسول كلام فارغ الأركان 000!!! فمثل هذا السلوك قولا واحدا الآن يعد (( خيانة)) باعتبار أن معركتنا فى أساسها الآن ومستقبلا مع الأعداء الجدد فى جوهرها (فكرية) ومن ثم بات تزييف الوعى خيانة 000!؟ وتضليل الناس خيانة 000!؟ وكتمان كلمة الحق خيانة 00!؟ والقعود عن أداء رسالة العمل وإتقانه خيانة 00!؟ ومناصرة أعداء الوطن ولو بالكلمة خيانة 000!؟ وشق صف وحدة الوطن خيانة 000!؟ والمتاجرة بآلام الوطن خيانة 000!؟ والمتاجرة بالدين خيانة 000!؟ وتوسيد الأمر لغير أهله خيانة 000!؟ وعدم الضرب على يد الفسدة والفشلة خيانة 000!؟ وبث اليأس خيانة 00!؟ و التشكيك فى كل انجاز خيانة 00!؟ وعدم (النصح) لأولى الأمر خيانة 000!؟ نعم سادتى لأن الوطن حينما يعيش [ معركة إثبات الذات ] [والدفاع عن وجوده وهويته ] فى محيط ملتهب 0000 وحدود ساخنة 0000 وأعداء لايتوقفون عن المكايدة وتدبير كل ما من شأنه تفريق وحدتنا والتشكيك فى قدراتنا بل و فى كل ما يقوم به الوطن من إنجاز ، يحتاج منا جميعا إلى كل عمل وقول يضيف وينفع بروح هذا العصر ومتطلباته 000؟! كما أن سادتى اختزال مصر فى قرار واحد أو اثنين أو ثلاثة غير موفقين أو مسئول مستهتر ورميه بكل النقائص ،نوع من أنواع الظلم إذا كان بالتعميم لباقى أصحاب القرار ، إذ بناء الوطن وزرع الخير ومصداقيته يلفظ بالطبيعة كل سوء وشر000!؟ بل ونحن نراه يبتر كل فاسد مهما علا شأنه 000! فإذا أردنا سادتى أن نحكم على الأمور وما حققه الرئيس السيسى وبيان مدى سلامة ذلك ، فى ضوء (خطته) و ماسبق إعلانه حال توليه المسئولية ،،،، فلنعرف مايلزم عن ذلك من (المصادر الموثوق فيها) ، وهى عديدة ومتاحة ولننظر إليها ببصر الخبير، ومنهجية العلماء ، وروح المصلحين ، عندها سنرشد للصواب الحق ، ومن ثم النصح الحق الذى أن وجد له مجال ، وهوالذى لاغنى عنه لرفعة الوطن وارتقاءه 0 عموما فقط أوجه السؤال للبعض وبتجرد لماذا لم تتكلموا سادتى حينما كنتم فى موطن (المسؤولية )0000. 00000 ليراجعوا أنفسهم أو يرحمونا من تنظيرهم 0000! لان المزايدة والمتاجرة بالوطن الآن ، والآن بالذات تعد خيانة لما يواجهه الوطن من تحديات وتهديدات وشدة لامثيل لها تستلزما منا جميعا