المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الحال شكر..!؟

طيب ايه المشكلة ؟
المكان فقط زحمة 000
بسيطة ،
ابحث عن مكان غير مزدحم 00!؟
فعلا قررت أن (اتحرك ) 00
فالرياضة 00صحة ،
والحركة كما يقال بركة00
اجتهدت أن أرى متسع ، وبالفعل عثرت عليه ، وحال ((مجاهدتى)) سمعت قائل يقول لآخر :
شكرا على ذوقك
فلفتنى
فالعبارة طيبة ومن معين إنسان اكيد متصالح مع نفسه 000!؟
اقتربت منه اريد محادثته ، فنظرت إليه قائلا :
ما اسم هذا المكان الذى نحن فيه ؟
قال : حى الزهور 000؟!
قلت : الله
ابتسم مرددا هو الآخر (الله)
قلت له بصراحة : أنا سمعتك تقول لآخر عبارة ( افرحتنى) 00
فابتسم قائلا : هذا من (فضل الله )
انا بعد صلاة الفجر ، أتوجه لعملى ،
وابذل جهدى ، والحمد لله ربنا سترنى ،
ماعملك 00؟
حداد
قلت هل معك شهادة 000!؟
ابتسم قائلا : لا
ولكن (الحمد لله ) اقرأ واكتب 00
ثم نظرنى متسائلا :
(حضرتك بتشتغل إيه) 00؟!
قلت همسا مستشار 000
قال : ماشاء الله ،
لك الحمد يارب
فقلت : ونعم بالله ، ألديك مشكلة 000!؟
قال : كنت فى ضيق أمس من كذا 000
وأتمنى سؤال محامى 000!؟
فأتى الله لى بمستشار 000!؟
استمعت إليه ، اجتهدت فى إجابته ، وسعد بكلامى ،،،
طلبت الإذن بالانصراف 0
فأذن ممنونا 000
وقلت 000
السلام النفسى منحة ربانية ،
لمن كان صادق الوجهة موقنا أن كل شىء بيد الله ،
آخذاً بالاسباب محققا
التوكل على الله ،
مستقيما فى معاملاته بعد أن ارتقت الجوارح فى استجابة لنداء القلب السليم،
فلاعجب أن يكون اللسان عفيف ،
والرضا حياة ،
لان الحال شكر 00!؟