قال : لقد حصلت على الدكتوراه فى فلسفة القانون من باريس ولاينبغى أن يقال لمثلى (حسن اخلاقك )000!؟ استوقفنى المشهد 000!؟ فالاثنين من أصحاب{ المقام الرفيع } 00! هكذا هما بحكم ما اقامهما الله عليهما من (وظيفة) 000!؟ اجتهدت أن الطف الحوار دون جدوى 000 فكل يرى أنه على حق 000!؟ الاول,,, يرى أنه لاينبغى أن يوجه إليه مثل هذا (النصح ) أو ذاك (التوجيه ) باعتبار أنه صاحب علم رفيع 00 وكذا مقام رفيع 00 وكل ادوات ذلك على أعلى مستوى ومشهودة000! والآخر ,,, يرى أن كل منا فى حاجة إلى (النصيحة )باعتبار أن المبتغى (تحسين الاخلاق ) فنهضت قائلا ياسادة 000 قرأت أثر يقول فيه (صاحب الخلق العظيم ) صلى الله عليه وسلم : (( حسنوا اخلاقكم )) فنظرا إلى باطمئنان ، بعد أن انصرف عنهما الغضب 000!!! فواصلت القول موضحا بأن كل منا فى حاجة إلى تحسين أخلاقه ، لاننا نواجه هوى ونفس وشيطان ودنيا وكلها تعاكس مراد الارتقاء الاخلاقى، لاسيما أن الله تعالى يقول : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) إذن الانسان يعيش (اجتهاد خاص ) باعتبار أنه ينشد طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ،،،، ،،،،، وحال الحديث دخل علينا،،، (رجل) وكان قد استمع لطرف من حديثنا فابتسم لنا ابتسامة (المطمئن الواثق ) فلفتنا لاسيما وأن عليه سيما (الصالحين ) قال : اتيت من التوا من عند استاذى والذى افرح بالتتلمذ على يديه لانه يأخذنى إلى الله تعالى وقد اخرجنى بحق من مذموم اخلاق الى محمود اخلاق ، وقد سمعته ذات مرة يقول : قال سيدى احمد بن عجيبة (رضى الله عنه ): ( ينبغى للعبد أن يعتنى بتربية إيمانه ، وتقوية إيقانه قبل فوات إبانه , وهو انصرام أجله , وتربيته تكون بصحبة أهل اليقين فإن لم يعثر بهم فبمطالعة كتبهم والوقوف على أخبارهم ومناقبهم ، مع دوام التفكر والاعتبار والاكثار من الطاعة والخضوع والافتقار ، والتمسك بالذل والانكسار قال تعالى فى بعض الأخبار : (( أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلى )) 0 ) قلت : جزاك الله خيرا (سيدى ) فالتفت إلى الجميع متعجبين من قولتى تلك 0000!!! ابدا أصحاب المقام الرفيع 000