بات الكل تقريبا مهموم بغلاء اسعار الطعام ، وكيفية تدبير حاله مع دخله الثابت 000!؟ والتفاوت فى استقبال هذا ((البلاء )) قائم ، فمن من معترض مخنوق ، ومن متبرم محسور ، ومن قلق مشغول ومن راض بمقسوم 000 والاخير من بنى الإنسان (قليل ) بعد أن استفحلت الطلبات وزادت الطموحات وعلت الآمال ، حتى بات من معه لايرى ما بين يديه ، خشية فقدانه ، وخوفا من تقلبات الزمان ، هكذا بات من لديه (قلق ) فتشارك مع من بالأساس ليس لديه 00!!؟ وبلوغ (حالة الرضا ) أساسها (إيمانى) باعتبار أن العبد منا يدرك تماما أن الرزاق هو (( الله )) وأنه فقط عليه أن يأخذ بالاسباب 00 فلنجرب 000 ولنثق فى الله ، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :- (( لاترضين أحدا بسخط الله ، ولاتحمدن أحدا على فضل الله ، ولاتذمن أحدا على ما لم يؤتك الله ، فإن رزق الله لايسوقه إليك حرص حريص ولايرده عنك كراهية كاره ، إن الله تعالى بقسطه وعدله جعل الروح والفرح فى الرضى واليقين ، وجعل الهم والحزن فى الشك والسخط 0 )) فإذا أردت أن تحصل على (الفرح)الخاص وتنال الهناء وراحة البال ، فحقق الرضا واليقين ، اتشك أن خالقك لايراك ، ويعلم ما أنت عليه ، فانتبه 000! فالله اقرب الينا من كل شيئ ، فلنستحى من الله00!؟ وعندها سنكون فى مقام التوبة والاستغفار ، وسنحظى بحلاوة (المراقبة ) والتى هى كما يقول( أهل الله ) مفتاح المشاهدة ، والمشاهدة مفتاح المعرفة ، والمعرفة هى الولاية 0 فانظر كم نحن فى غفلة 0000!؟ وكم نحن لانرى النعم التى حبانا الله بها 00!؟ تأمل ما أنت عليه وتفكر 0000!!!؟ فطعام المعدة ليس هو كل شيئ000!!!؟ صحيح لابد منه لتحصيل المعرفة ، والتحدث بالنعم الأخرى 000 فلا تقلق طالما انت بحق مع مولاك واقفا منتبها آخذا بالاسباب ،،، وعندها سنسعد جميعا لاننا حققنا الرضا نعم000