المنصورة – الزمان المصرى:محمد حامد وعمرو الجزار: وافق محافظ الدقهلية اللواء محسن حفظى على طلب قد تقدم به المجلس العرفى بقرية "سلامون القماش"مركز المنصورة بإقامة نقطة شرطة خاصة بالقرية ،ونتيجة للجهود المضنية التى قامت بها اللجان الشعبية بالتعاون مع المجالس العرفية للخروج من حالة الإنفلات الأمنى الذى يهدد الأخضر واليابس ،وقع الإختيار على عدة أماكن ،وكان أنسبها مقر الوحدة المحلية الحالى ،ونقل الموظفين فى مبنى الشئون الإجتماعية على أن يستكمل به دورين بالجهود الذاتية. من ناحيته أكد عماد البيار عضو المجلس ل "الزمان المصرى"أن هذا المكان هو الأنسب والأفضل لإقامة نقة الشرطة لحماية القرية خاصة وأنها بلد صناعى ،وبناء دورين بالجهود الذاتية لا يمثل أزمة فالبلد بها خيرون كثر وتستطع بناء الدورين فى خلال شهر بينما شدد الشيخ أكرم الشاعر على ضرورة الإنتهاء من بناء الدورين بأقصى سرعة ،وما حدث بقريتنا الحبيبة نتيجة تكاتف كل الجهود لإظهار قريتنا بمظهر حسن. وأشار حامد الموجى إلى العمل الناجح الذى تولاه شباب القرية منذ انتفاضة سلامون ضد البلطجة وتجار المخدرات ،فنحن حتى الآن لا ننام الليل فى سبيل الحفاظ على أمن قريتنا ويرى عبد المجيد راشد أن ما حدث بسلامون سيسجله التاريخ بحروف من نور فقام شبابها بضرب أروع الأمثال فى الإنتماء لقريتهم أى وطنهم الصغير ،وضحوا بأنفسهم فى سبيل الحفاظ على أمن هذه القرية ، ويجب أن نتذكر دائما الفدائيين عبد الحى عرفات ومحمد أبو ياسين اللذين ضحى بأنفسهما عن طريق الطعن وضرب بالذخيرة الحية ، وهذه النقطة نتيجة لجهدهما وجهد اللجنة الأمنية. واختتم حافظ الشاعر المتحدث الإعلامى باسم القرية كلامهم قائلا:عانينا كثيرا حتى كلل الله جهدنا بالموافقة على إقامة نقطة شرطة بالقرية ؛وسلامون وطننا الصغير نرى فيه وطننا الكبير "مصر"فتكليل الجهد لم يأت عبثا ؛وإنما نتيجة تضافر كل الجهود وكل الأجهزة بالمحافظة بل والدولة لإرساء قاعدة الأمن والأمان ،فعندما بدأت ثورتنا – نحن هنا فى سلامون- فى الأول من مارس؛لأن حالنا قد وصل للحضيض ..بلد صناعى يباع فيها المنكر علنا ،فهرب التجارمن المجىء للقرية فكانت الدعوة والثورة على ذلك من شباب "زى الفل"وهم :السيد المغاورى ومحمد ومحمود المتولى و محمد وهانى حسن وجمال ومحمد فاروق وعلاء ورفعت العفيفى و هانى غازى ووليد الصغير ،دعونا ولبينا دعائهم ،وبدأنا معهم من أول السطر ،كتبت منشورات ضدنا هاجمونا فى شرفنا ،ولم ننصت لهم ؛فالهم كبير ولا يحتاج الإلتفات إلى تلك الصغائر شجعنا شباب القرية فى الداخل وفى المهجر وكانوا خير زاد لنا حتى وصلنا إلى ما نحن فيه الآن وفجر الشاعر مفاجأة من العار الثقيل قائلا:لم نعمل بمفردنا وتحديدا أخى عبد المجيد راشد والعبد الفقير إلى الله، وطفا على المشهد لجنة الخدمات الذين كانوا معنا خطوة بخطوة لدى الحاكم العسكرى ومدير الأمن وقسمن أنفسنا مجموعتين حتى نصل إلى مانصبو إليه ..الأولى ضمت :شوقى مجدى محمد حامد السيد الشاعر حسن الشافعى ومصطفى عمر ومحمد محروس ،والثانية ضمت الزملاء صلاح الشايب وابو عوف ومصطفى شاور وسعد ابو النجا الحاج محمد خليل ومحمد الفل وعادل ومحمد بدران وكان الثائر المناضل عبد المجيد راشد والعبد لله ومعنا الشيخ أكرم وحامد الموجى عن كثب مع هاتين المجموعتين ، ووصلنا إلى مأربنا ،فنقطة الشرطة أول الغيث فلدينا الكثير لتقديمه لقريتنا وختم كلامه قائلا: إذا كانت التحية واجبة هنا فإننى ونيابة عن كل شباب سلامون أوجهها للنقيب الجسور الشجاع –الذى يحمل لقب "فدائى" حقا وهو النقيب أحمد عبد الله من الشرطة العسكرية الرجل الذى تحدى الصعاب للوقوف مع الحق ومحاربة الزور والبهتان لدينا الكثير ولم يحن الوقت عن الإفصاح عن كل ما فى جعبتنا.