أقامت جماعة الاخوان المسلمين بالدقهلية اليوم حفل بعنوان " يوم الوفاء الدعوي للإخوان المسلمون بالدقهلية" بهدف تكريم الإخوان "كبار السن ،والمرضي ،وأرامل الإخوان " وفاء وحق دعوي لهم . وقال الحاج فؤاد الهجري "من الرعيل الأول للإخوان بالدقهلية" تعلمت من الإخوان ما لم أتعلمه في الأزهر هذه الجماعة حددت لي الهدف الذي أسير عليه بعلم الأزهر الذي تعلمته ، وأنا أعتبر نفسي من الشباب المستقبلين للشيوخ لأنني أحمد الله عز وجل أن من قادني إلي الإخوان هو موجود بينكم الآن الحاج عبد العظيم أبو المعاطي و الحمد لله أنني عشت لأري هذا اليوم . وأضاف أن ما لقيه الإخوان لا أقول خلال 30 عاما بل 65 عاما من المعاناة وإن قلنا أن الرجال كانوا هم المعنين بهذا أري أنهم أقل من الأمهات الذين عانوا الفراق وراعوا أبنائنا وتحملوا الكثير في سبيل هذه المحن وأبشركم أننا جميعا في اصطفاء " ثم أورثنا الذين اصطفينا من عبادنا ......" وابشر الجميع خاصة الأمهات اننا سنلتقي في الجنة إن شائ الله علي سرر متقابلين . وأكد د. محمد دسوقي " بكلية طب المنصورة" أن نماذج الوفاء في تاريخنا الإسلامي وأولها وفاء الرسول لزوجته خديجة التي ظل يذكرها ويكرم صاحبتها بعد وفاتها وفاء لها ، ووفاء الصحابة الكرام في مدينة الرسول صلي الله عليه وسلم خاصة وفاء الأنصار للمهاجرين وكيف تمثل ذلك في التضحية والإيثار بينهم بكل ما هو غالي وعزيز وفاء للأخوة التي أنشأها النبي صلي الله عليه وسلم بينهم . وأضاف أن هذا يدعونا إلي قوة الترابط الجماعي خاصة في ظل رياح التغير التي نعيشها هذه الأيام وأن نكون علي قدر المهمة وعلي قدر البيعة ، وكان وفاء السلف الصالح من الاخ الذي كان يتعهد بيت أخيه اكثر من 40سنة ولا يمل ولا يشعر بضيق أو ضجر . وتم في نهاية الحفل تكريم كبار السن من الإخوان والمرضي والأرامل وكان التكريم الجديد من نوعه هو تكريم 6 شعب بناء علي تعليمات مكتب الإرشاد وتم تشكيل لجان لوضع معايير التميز وكل قطاع رشح شعبة متميزة وقام قسم التنمية طبقا للمعايير العلمية اختيار شعبة الشهيد بطلخا علي المركز الأول نسبة إلي الشهيد طارق غنام "شهيد الإصلاح" وفي النهاية أكد الدسوقي أن المسئولية في الإخوان تكليف وليست تشريف ولا يرشح أحد نفسه في انتخابات الجماعة ولا يسعي إليها وهذا التكريم رمزي والتكريم الأكبر عند الله عز وجل