احتفلت نقابة الأطباء بالدقهلية وجماعة الإخوان المسلمين بالإفراج عن الدكتور محمد الدسوقي - رئيس قسم الأمراض الصدرية بجامعة المنصورة - اليوم ضمن مجموعة الدكتور محمود عزت - نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين-، وشهد الإحتفال تواجد أعداد كبيرة من الأطباء وأعضاء الجماعة واستغل المستشار محمود الخضيري و حمدين صباحي تواجدهما بالمنصورة ليهنئا الدسوقي بالإفراج عنه. وقال الدكتور أحمد كسبة - أمين صندوق نقابة الأطباء -: أن ما حدث هو خير ويكسبنا الكثير أولها هو تحررنا من الخوف وعندما أدخل علي الظالمين أشعر أنني أمام صرصار صغير بعد الإستعانة بالله عز وجل لأنني علي يقين من نصر الله وفي وسط الظلام يخرج الفجر دائما فلننطلق ولنعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وهي رسالة للظالمين أن يراجعوا أنفسهم وما تزال إمامهم الفرصة حتي يتوبوا عما هم فيه من الظلم وأقول للدكتور الدسوقي انه خرج إلي المعترك الحقيقي. وقال فؤاد الهجرسي - متحدثاً باسم الأخوان - :" أن طريقنا معبد وميسر ونحن علي يقين أننا سنصل إلي نهاية الطريق إلي النصر لأننا مؤمنون بقوله تعالي " يا أيها الذين أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "..وكلمة لعل هنا للتحقيق وليست للرجاء" وقال المستشار الخضيري: "لو أننا حكم علينا بأشغال شاقة مؤبدة لكنا خرجنا منها"، وأكد الدكتور محمد الدسوقي أنها رحلة قصيرة تكلفت فيها الدولة حراستهم وكنت أدعو وأنا داخل السجن للإخوان في مصر وفي غير مصر بالثبات والتمكين وكنا في رحلة في ظل هذه الحكومة أنفقت علينا فيها و تعجبنا كيف صبر الأساتذة الأوائل وتحملوا حتي وصلت لنا الدعوة صادقة وصافية وتذكرت كلمة واحدة في شعار الجماعة وهي وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة فالناس في أشد الحاجة لدعوة الاسلام وأري المريض يسأل أين الطبيب واتذكر كلمة المستشار البشري حين قال لا تكنزوا الذهب والفضة " في إشارة الي أن ننطلق بدعوتنا غير عابئين بأحد ننطلق بها لنوصلها للناس جميعا".