الإعتداء على طبيب مصري بالكويت

اليوم تم الإعتداء على طبيب مصري وكسر ساقه في الكويت، ولذلك كثفت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية الكويتية جهودها لإلقاء القبض على وافد عربي، بسبب التعدي على الطبيب المصري، وقد تلقت غرفة العمليات بوزارة الداخلية الكويتية بلاغاً بقيام شخص يرتدي الزي الوطني الكويتي، بالإعتداء على طبيب مصري الجنسية، وذلك الوقعة تمت داخل مستوصف الصليبية الشمالي.
وذكرت وزارة الداخلية الكويتية أن بعد حدوث الإعتداء توجه على الفور عدد من رجال الأمن إلى موقع البلاغ، حيث تبين أن الطبيب المصري لا يستطيع السير، وأنه يُعاني من آلام مبرحة في جسده، وتم نقله على الفور بسيارة إسعاف إلى مستشفى الجهراء، لإجراء الأشعة حيث تبين وجود كسر في الساق.
وخلال التحقيق من قبل غرفة العمليات بوزارة الداخلية في قضية الإعتداء على الطبيب المصري وكسر ساقه، تم إستجواب الطبيب، وأشار إلى أن شخصاً ونجله دخلا عليه المستوصف( مكان عمله) ودار بينهم حديث، إلا أن الطبيب فوجئ بالشخص يعتدي عليه بالضرب، قبل أن ينصرف مسرعاً.
وأثناء مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة بالمستوصف، تم تحديد هوية المعتدي على الطبيب المصري، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله،حيث أمر وكيل نيابة مدينة الجهراء،بسرعة ضبطه وإحضاره، كما وجه وكيل النيابة بأن تصنف القضية باعتبارها (جناية).
وذلك بعد تلقي وكيل نيابة الجهراء التقرير الطبي الخاص بالطبيب، والذي تضمن كسرا في الساق جراء قيام المدعى عليه باستخدام العنف المفرط مع الطبيب،وفي هذا السياق، أكد مصدر أمني ضبط الوافد خلال فترة وجيزة، خاصة أنه جرى تحديد هويته من خلال البطاقة المدنية التي استخدمها في المستوصف، والتي تخص ابنه المريض.