كل ما فيها سيرنو لانطفاء و على ذكرى من العتم انتشت وستمضي دون فجر و ارتواء و هي إن جاء صباح ضجرت و اطلت ترتقي نحو الضباب مدن الليل شقاء في الورى و هي أشباح ستأوي للغياب ليتها تسعى لأحضان الشذى مثل طفل زاره همس السبات فتعيد الشمس للقلب الذي زاره الحقد فامسى كالفتات كم بكينا مدنا تبغي الدجى و رمينا نحوها حلم انبعاث فأتانا الحلم سهما طائشا بدد الحب و في الأعماق عاث لن ينال النور قلب خائن يرفض الحق و يشدو لاعوجاج بل حريص كلما ابصر ما يثلج القلب أتى نحو الفجاج