قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تواجد في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عندما دوّت صافرات الإنذار في المدينة وتم إخلاؤه إلى مكان آمن قبيل سماع انفجار الصاروخ مساء الخميس. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء قولها "اثناء صافرة الإنذار التي سُمعت في تل أبيب تواجد نتنياهو في مقر وزارة الدفاع ونزل إلى مكان آمن مع الموظفين في مكتبه". وقال نتانياهو، اليوم إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوسيع رقعة عملية "عامود السحاب" بشكل ملحوظ. وأكد في مؤتمر صحافي متلفز عقده في مكتبه بتل أبيب، أن "إسرائيل لن تتسامح مع استمرار الهجمات الصاروخية الفلسطينية، وستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن مواطنيها"، وأمل أن تكون "الرسالة وصلت إلى حماس". وأعرب عن استعداد الجيش الإسرائيلي "لتوسيع رقعة عملية عامود السحاب بشكل ملحوظ"مشيرا إلى أن "سلاح الجو الإسرائيلي ألحق أضراراً جسيمة بصواريخ فجر التي كانت مصوّبة نحو منطقة تل أبيب الكبرى". وقال إنه "لا يوجد أي تشابه أخلاقي بين إسرائيل وحماس والمجموعات الإرهابية في غزة". ووصف نتنياهو ما تقوم به حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بأنه "جريمة حرب"، متهماً أفرادها بأنهم "يستخدمون المدنيين في غزة دروعاً بشرية ويطلقون الصواريخ صوب التجمعات السكنية في إسرائيل". وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، صدقت بعد ظهر اليوم على استدعاء قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بشكل محدود من أجل تعزيز القوات وتنفيذ عملية "عامود السحاب" العسكرية ضد قطاع غزة.