قام أسامة ياسين وزير الشباب بزيارة لمحافظة الدقهلية بدآها بحضور مؤتمر فى جامعة المنصورة بمدرج سيد خيرالله بكلية التربية وكان فى إستقباله الاستاذ الدكتور/ حسن على عتمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب , والاستاذ الدكتور/ عبدالسلام مصطفى عبدالسلام عميد الكلية , والاستاذ الدكتور/ محمد إبراهيم عطوة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور/ صبحى عطية عميد كلية السياحة والفنادق والاستاذ/ طارق قطب والأستاذ/ خالد الحداد نائبا مجلس الشعب السابقين والاستاذ/ صفوت البكرى عضو مجلس الشورى. ورحب حسن عتمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب فى بداية كلمته بوزير الشباب د.أسامة ياسين وأكد انه يوجد تنسيق مع الوزارة وان الجامعة على ثقة بجهود وزارة الشباب فى العمل على توظيف الطاقات وخلق فرص عمل لشباب مصر. وفى كلمته قال ياسين ان الحركة الطلابية هى اكبر حركة مؤثرة وعندما يشاركون فى الحياة السياسية تكون مشاركة فاعلة , وقام بسرد تاريخ الحركات الطلابية فى العديد من البلدان مثل الصين والمكسيك التى حدث فيها تزوير بأحد الإنتخابات عام 2006 من قِبل حزب معارض وقام مايقرب من 600 طالب جامعى بالنزول فى أحد الميادين واعتصموا وهتفوا ضد هذا التزوير وزاد عددهم إلى ثلاثة ملايين وتواجدت الحملات الامنية لقمعهم ولكن صمدوا وفى النهاية استسلم النظام واجريت انتخابات جديدة نزيهة. وواصل حديثه عن الحركات الطلابية وتاريخها فى مصر ودور الطلاب فى حرب فلسطين وان عدد من الجامعات قد فتحت ابوابها لعمل معسكرات للتدريب بها ومن ثم الاشتراك فى حرب فلسطين وتحدث ايضًا عن دورهم فى ثورة 19 ثم ثورة 52 وثورة 25 يناير التى اذهلت العالم. وإستنكر ما آلت إليه محاكمة المتهمين في قضية موقعة الجمل، وقال "ياسين" في إجابته علي السؤال الذي طرحه عليه أحد الطلاب، حول هذا الموضوع، أن طمس الأدلة وإستمرار إخفائها لن يحقق بأي حال من الأحوال السلام المجتمعي الذي نسعي لتحقيقه بين أبناء هذا الوطن، وأن العدالة تتطلب القصاص كما قال الله تعالي، وأكد "ياسين" أن هذا الشعب الذي قام بهذه الثورة المباركة لن يهدأ له بال حتي ينال الإجابة علي هذة الاستفهامات "من قتل أبناءنا أمام مراكز وأقسام الشرطة.. من قتل أبناءنا بميدان التحرير.. من قتل أبناءنا في موقعة الجمل".. يُذكر أن وزير الشباب قد إستنفر الحضور بالوقوف عند حديثه عن هذا الموضوع.