إحتفلت كلية الطب بجامعة المنصورة أمس بتخرج الدفعه الاولى من الطلاب الوافدين وتكريمهم بحضور الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة والدكتور فخر الدين عبد المعطى "سفير ماليزيا بالقاهرة" والدكتور حسن عتمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة ماجدة أحمد نصر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة ريمندا حنا عساف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور إيهاب سعد عميد كلية الطب والدكتور جاد المولى عبد العزيز نقيب أطباء الدقهلية والدكتورة نسرين صلاح عمر المشرف العام على مكتب الوافدين . وأشاد الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة بالطلاب الوافدين وتميزهم وتفوقهم العلمى وعبر عن سعادته بالاحتفال بهذا اليوم وان جامعة المنصورة صرح طبي كبير وكلية الطب ثانى كلية طب معتمدة على مستوى الكليات وتقدم خدمات تعليمية على أعلى مستوى وحث الخريجين أن يفخروا دائماً بأنهم خريجي طب جامعة المنصورة المتميزة والعريقة وأن يكون العلم الذى تعلموه صلة وهمزة وصل بينهم وبين الجامعة مؤكداً إنشاء رابطة للخريجين الوافدين حتى يكون هناك تواصل دائم .
وصرح الدكتور فخر الدين عبد المعطى "سفير ماليزيا" بأنه يفخر بحضور هذا الإحتفال والتكريم والتواصل الدائم بين مصر وماليزيا وعبر عن أمله فى مزيد من التعاون وتبادل الطلاب ليس فقط فى الطب ولكن فى علوم أخرى.
وأشار الدكتور حسن عتمان أن الجامعة تفخر بهذا الحدث بتخريج الطلاب الوافدين من دول مختلفة من ماليزيا والسعودية وفلسطين ونأمل فى مزيد من التعاون والتبادل الطلابي وتوطيد العلاقات مع كثير من الدول العربية والاسلامية .
وأوصى الدكتور ايهاب سعد عميد الكلية الاطباء الخريجين باتقان العمل وسمو الأخلاق وضرورة الإستمرار فى الإطلاع والبحث ومواكبة التطورات فى الأبحاث الطبية .
وقام الدكتور جاد المولى نقيب أطباء الدقهلية بإلقاء قسم الطبيب للخريجين ورددوه جميعهم والذى يتضمن قسم على العمل الجاد والحفاظ على أرواح المرضى وستر عوراتهم و ليعلن بعد ذلك تخرجهم ومنحهم لقب طبيب.
و قال حيدر على صالح "أحد الخريجين السعوديين" عن سعادته بالدراسة فى جامعة المنصورة والتى تعتبر من أفضل الجامعات لما تتميز به من معامل متطورة ومستشفيات على أعلى مستوى وتتميز أيضا بتطور البحث العلمى والطبى ، كما أضاف أن أهم ماتتميز به الجامعة العلاقات الطيبة بين الطلاب والأساتذة وأنهم دائما على تواصل معهم للتعرف على مشكلاتهم ومحاولة إيجاد حلول لها وأنه لم يشعر يوماً بأنه بعيداً عن وطنه نظراً للود والتآلف بينهم وبين زملائهم وأساتذتهم.