وقفة احتجاجية لمعلمى الأردن للمطالبة بعلاوة مهنية مستحقة منذ نحو خمس سنوات

أطلق الأمن الأردني الغاز المسيل للدموع والمياه؛ لتفريق وقفة للمعلمين، قرب مقر الحكومة على الدوار الرابع تطالب بعلاوات مالية، وفق شهود عيان.
وأغلق الأمن الأردني في وقت سابق امس، طرقًا داخل العاصمة عمان، وفي محافظات مختلفة، منعًا لوصول المعلمين إلى رئاسة الوزراء، لكن المئات توافدوا سيرًا على الأقدام، حاملين صورًا لنقيبهم المتوفى قبل نحو أسبوع إثر حادث سير جنوب البلاد، ولافتات تطالب بالعلاوة المستحقة.
وشهدت شوارع العاصمة اكتظاظًا مروريًّا، رافقه تواجد أمني كثيف وتحويلات مرورية.
ووصفت نقابة المعلمين الأردنيين، في تصريح لمتحدثها نور الدين نديم، ما يحدث ب"المتهور وغير المحسوب"، كما اعتبرت أنه "عبث بالسلم الأهلي وخدش لمنظومة القيم بالاعتداء على المعلمين ومنع حرية التنقل وحجز الحريات ومنع التعبير، ويقود الأمور إلى تأزيم غير مسبوق"، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية.
وتأتي الوقفة بهدف المطالبة بعلاوة مهنية مستحقة منذ نحو خمس سنوات نسبتها 50%.
وكانت وزارة الداخلية سمحت بإقامة الفعالية أمام مجلس النواب؛ نظرًا لما تشهده منطقة "الدوار الرابع" من حركة مروية نشطة، في وقت اعتبرت فيه وزارة التربية والتعليم دعوة مزعومة للتغيّب عن المدارس اليوم الخميس "أمرًا غير قانوني"، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وقال رئيس لجنة التربية في مجلس النواب الدكتور إبراهيم البدور، إن المجلس مستعد للوساطة في نقل مطالب المعلمين إلى الحكومة من خلال تعزيز سبل الحوار؛ للوصول إلى توافق يرضي جميع الأطراف في القطاع التربوي.