وسط رياح التغير التي أحدثتها ثورة 25يناير التي ألهمت الغافلين بالرؤيا الصحيحة وأنطقت الصامتين وأحدثت زلزالا آخر بين أصحاب الفكر لطالما كان معارضا فمنذ أسابيع كان ينادي بعضهم بوجوب طاعة ولي الأمر وعدم الخروج علي الحاكم بل وتحريم الانتخابات فقد شهدت مدينة المنصورة مؤتمر للسلفيين حشدوا له من القري والمراكز والمحافظات المجاورة و دعي الشيخ محمد حسان خلال المؤتمر إلي تغيير الفكر الذي طالما دعوا إليه وكان الهدف من المؤتمر المطالبة بالإبقاء علي المادة الثانية في الدستور المصري دون تعديل وتحول إلي اعلان عام للسلفيين في الدخول في معترك السياسة في مصر والتحول إلي العمل التنظيمي أشبه بالإخوان المسلمين ورددوا الهتافات " الشعب يريد تحكيم الكتاب " و " لا مدينة ولا علمانية إسلامية إسلامية " و " لا لا للعلمانية مصر دائما إسلامية " " لا شرقية ولا غربية إسلامية إسلامية " واعترف الشيخ محمد حسان أن هناك بعض الاجتهادات خطأ ويجب ألا نخجل في أن نعترف بهذا و قال أطالب شيوخنا بإعادة النظر في كثير من المسلمات في السنوات الماضية كمسألة الترشح لمجالس الشعب و الشوري وللرئاسة وللحكومة وللنظام وأطالب شيوخنا أن يجتمعوا وأن يأصلوا ليخرجوا شبابنا من الفتنة ومن البلبلة التي عاشوها طيلة الأيام الماضية . وقال الشيخ محمد حسان تركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسنون ان يتكلموا عن الله ورسوله و تركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسن الواحد منهم أن يقرأ أية من كتاب الله أو أن يًذكر هذه الجموع بحديث من أحاديث رسول الله وكان الواجب علي أهل العلم أن يكونوا متواجدين في هذه الازمة والمحنة بين شبابنا في ساحة ميدان التحرير وكل الميادين والساحات ليضبطوا مشاعرهم وليصحصحوا انفعالاتهم وفق كتاب الله . وقال الدكتور حازم شومان إن حادث الإسكندرية " القديسين " المفتعل للرعب من السلفيين ثم كانت الخطوة التالية هي القضاء علي السلفيين باي طريقة كانت فلو كل الشعب ملتحي وجاء أوباما يحكم مصر أوباما ها يلتحي لو كل الشعب عاوز الإسلام أي حد هايجي ها يقول الإسلام والآن المطروح أمام الناس البرادعي أو أيمن نور زويل الكل ينادي بالمدنية ولكننا نريد أن يحكمنا إسلامي فالمرحلة حرجة والمعركة القادمة مع العلمانيين شرسة