ولا أحب اربابه؛ وتعودت ان أكون صريحا مع نفسى ومع الآخرين؛ مبتغيا الحق أيا كانت توابعه ؛ وبالاسقاط ؛وبالاستقراء ؛ وبعد الإبلاغ عن (الخطر) ؛ بل ومحادثة رئيس الحى ( المسئول الأول ) عن واقعة ( غرق الشارع بالمجارى)وتاذى الناس؛ واستفحال الخطر حتى بات (شارع الأندلس بالمنصورة ) غارق إلى ربعه وفى ازدياد فى مشهد يؤكد أن مدينتى للأسف باتت عشوائية وهو أمر الكل يلحظه …! تأكد لى أن وتيرة الإدارة فى مصر تتجه إلى الأسوأ وليس إلى الأحسن ؛ ووضح لى أن المواطن فى مؤخرة الاهتمام وأن ( المحافظ ) غائب (ورئيس الحى ) غائب (ونائب رئيس الحى ) غائب ( ومساعد رئيس الحى) غائب ( ومدير النظافة ) غائب ( ومديرالبيئة ) غائب( وشركة المياه والصرف) غائب ؛ والأهم أن ( الخط الساخن ) بدا انه اسم كاسماء أخرى لاوزن له ؛ وذكرنى هذا ايام الرئيس مبارك ؛ وقت ان اطلق مااسمى ( بالصحوة الكبرى ) ثم ما تم تناقله على لسان الوزراء أيضا فى غضون ذلك من كلمات (الشفافية ) و ( المحاسبة ) و ( الادارة الرشيدة ) و ( الفكر الجديد ) وكانت النتيجة فساد المجتمع لغيبة من يقومون بتطبيق ذلك ؛ وثبت أن الوطن لايتقدم بالشعارات ولا بالنوايا الحسنة ؛ بل بالأعمال النافعة والرجال المصلحين ؛ وبصدق أقول للرئيس السيسى ان نجاح التنمية التى تقوم عليها مرهون