الناقد أحمد المالح يكتب عن : فخفخينا سياسية .

واليوم وكعادتنا معكم ومع كل القراء فى مصرنا الغالية ومع القراء فى وطننا العربى الحبيب مع التطوير والأفضل مع الزمان المصرى ..الصحيفة المتميزة …وموعدكم كل سبت واتنين ان شاء الله مع (فخفخينا سياسية) وطبعا الجواب بيبان من عنوانه سياسة بشكل تانى ..بإسلوب ساخر بسيط ..وبهذا اكتملت أيام الإسبوع بأعمدة ثابتة مع الزمان المصرى السبت والإتنين فخفخينا سياسية وحد وتلات وخميس (دنيا الرياضة) والأربعاء من الحياة والقصصص الواقعية وو(وجوه مشرقة ) ونماذج من التحدى والكفاح والنجاح ويوم الجمعة (الإسبوع فى سبعة)
نعود لموضوعنا اليوم واليوم أكتب عن العلاقات الأمريكية الإيرانية أو بين توم وجيرى والقط والفار وقد كتبتها مرارا وتكرارا اللى بين أمريكا وإيران لا يمكن يكون حرب أبدا هى علاقة دافئة منذ أيام الشاه فأمريكا لا تريد لإيران إلا أن تقوى ومن مصلحتها أن تكون إيران بعبعا وعفريت العلبة للخليج على وجه الخصوص حتى تستطيع استنزاف دول الخليج فى كل وقت وحين .ومنذ بدأت أمريكا فى التلويح بالعقوبات ضد إيران لنرى ما يحدث بواقعية دخلت إيران 4 عواصم عربية وسيطرت عليها بالكامل وهى دمشق وبيروت وصنعاء وبغداد ..بل أن إيران أصبحت أقوى إقتصاديا وعسكريا فى ظل العقوبات الإقتصادية الأمريكية ..وبحسب صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية فإن ايران لديها العديد من الأوراق المهمة التى تستطيع اللعب بها فى وجه أمريكا فلا يمكن أن تغامر الولايات المتحدة الأمريكية بتدمير الإقتصاد العالمى من أجل (عقدة الزعامة )ناهيك عن خطر نشوب حرب عالمية ثالثة …..ستستمر علاقة القط والفأر بين أمريكا وإيران فى العلن والعشق الممنوع (فى السر ) وستزيد الهيمنة الإيرانية فى المنطقة العربية خصوص بعد أن تحولت الحديدة إلى مركز عالمى إقتصادى للحوثيين الرابح الوحيد من إتفاق الحديدة الأخير ..ناهيك عن دور البترول والنفط الإيرانى فى الإقتصاد العالمى وهو ورقة مهمة جدا …على كل الأحوال ستجيب الأيام والسنوات القادمة عن كل الأسئلة …وسنظل نحن العرب ..كقيس الذى يهيم عشقا بليلى الأمريكية …التى لا تعيره إهتماما وتستنزف أمواله وتقلبه أول بأول ….فهل يستفيق العرب من غيبوبتهم ؟أم يظلون حيارى فى حب الأمريكان ..