قال الحاج فؤاد الهجرسي "من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية وعضو مجلس الشوري العام" أن المهندس خيرت الشاطر لما أراد الله ووقع الاختيار عليه للترشح لرئاسة الجمهورية ونحن في اجتماع مجلس الشوري العام تصورته في عدة أحوال ان يرفض لثقل التبعة أو أن يظهر الحمد لله عز وجل أن وقع عليه الاختيار والاعتزاز والافتخار لكنه لم ينطق بكلمة . وأضاف ل "الزمان المصرى" كأني أتخيله يتمثل الاستسلام برأي الجماعة آخذا بما كان عليه الخليفة الأول لرسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله "وليت عليكم ولست بخيركم" أو ما كان من الخليفة الثاني عندما عرض عليه أن يجعل ولده عبد الله الخليفة من بعده قائلا "كفي من آل الخطاب أن يدخل واحد منهم النار" لكنه استسلم لأمر الله ورضي بما قضي عليه . وأشار إلي وأنني سمعت بعد خروجنا أنه بكي وقال لا حول ولا قوة إلا بالله وهو بذلك يأخذ نفسه للمهمة الصعبة طاعة لله وامتثال لإجماع أهل الفضل والخير ويستعين بحول الله وقوته سبحانه وتعالي علي القيام بهذه المهمة وأنا متأكد أنه يخلص الوجهة لله ومتأكد أنه يلقي التأييد والتوفيق من الله أسأل الله أن يعينه وأن يجعل الفترة من حياته فترة طيبة وأن يكتب له السعادة في الدنيا والآخرة .