بظلامٍ دامسٍ ، بعد غسقِ الليل باتت الملامح ، سرايا من وهم لهمسات واردة، شعارها الحُلم مَرَ عليها الزمان ، ترياقاً للشوق مسدولٌة ضفائرها ، بسنابل ذهب ما كانت عابرة ، بل صارت و تظل روح مغردة لسيمفوني طير ملذاتها رقصات ، لرواياتٍ قيس أحقاً كان أسيراً لوهج الحب دمره الغرام ، أم سيوف بشر أصابه الغدر ، هروباً و مفر إختال الأزقه ، سامياً لدمع العين مهاجراً رحالاً من حال لا يَسُر أشعل فؤادي بإعصارٍ من القدر ما بقي بذاكرتى ،سوى شقاء و ألم ويحُكَ يا عمر ، من حسرات و ندم تخطو أشواكاً ،صباراً من أنين و حزن طُوقت بأسرارٍ من عاشق مستتر منصهرة الوجدان ، متناسيه القُبل