مازال التحقيق مستمرا في قضية المريضة " مديحة توفيق سماحة "التي أجري لها عملية بداخل غرفه عمليات مستشفي الزرقا المركزي بمحافظة دمياط و التي فوجئت بأنها تم تصويرها أثناء إجراء العملية لها كما اكتشفت من الصور و الكليبات أن من أجري لها العملية طالبا بكلية الطب يدعي أسامة ربيع و ليس طبيبا متخصصا من داخل المستشفي الأمر الذي كان يعرض حياتها للخطر و هذا ما دفعها لرفع دعوي قضائية ضد الطبيب الذي أجري و هو الطبيب عمر لطفي أخصائي الجراحة و شارك في إجراء العملية مع الطالب كما تم رفع دعوي ضد طاقم التمريض الذي شارك أيضا في إجراء العملية و قام بتصويرها بداخل غرفه العمليات بدون إذن مسبق منها أو إخبارها بذلك و تم استدعاء رئيسة الممرضات ووالده الطالب أسامة ربيع الذي شارك في إجراء العملية لسؤالها في تلك الواقعة كما وجه الاتهام الأكبر إلي الدكتور طه سليم مدير مستشفي الزرقا المركزي لكونه المسئول الأول عن كل ما حدث بصفته المدير المسئول و أنه كان علي علم بكل ذلك . حيث أكدت تحريات المباحث صحه ما جاء بالشكوي المقدمة من المريضة و أن الواقعة صحيحة و قامت نيابة الزرقا باستدعاء الطبيب عمر لطفي الذي كان برفقه الطالب كما تم استدعاء طاقم التمريض و كل من شارك في إجراء العملية لسؤالهم و متابعه التحقيق . و يأتي كل ذلك مع تعنت وكيل وزارة الصحة بدمياط حيث أنه اكتفي باستدعاء المريضة مديحة منذ قيامها بتحرير شكواها اي منذ أشهر و لكنه لم يقدم شئ بل و كأنه تم استدعائها لتهدئتها و تهدئة الأمور فلم يتحرك أحد من وزارة الصحة بدمياط للتحقيق في شكواها حتي الآن و الأمر كله بيد القضاء . و أكدت المريضة بأنها لم تهدأ حتي يعود لها حقها و معاقبة و مسائلة كل مخطئ لكي لا يتكرر مثل ذلك مرة أخري دون الاستخفاء و التهاون و التلاعب بالأرواح البشرية .