مازال وكيل وزارة الصحة بدمياط يضع مطالب مدينة السرو العاجلة داخل دولاب مغلق لم يتم فك رموز فتحه بعد على الرغم من صدور تعليمات عاجلة من محافظ دمياط السابق محمد يوسف يتكليف وكيل الوزارة بتحقيق مطالب ما يزيد عن مائة ألف مواطن من تدبير النقص الشديد فى التخصصات والأجهزة الطبية بالإضافة إلى انتقاد حالة النظافة بالمستشفى وبمدينة السرو بصفة عامة بعد زيارته لها ونحن نتساءل إلى متى يتجاهل وكيل وزارة الصحة مسنشفى السرو المركزى وإلى إى مدى يتم السكوت على الإهمال الطبى بالمستشفى الذى أودى بحياة عامل لا يملك قوت يومه تاركا لأيتام يبتون جوعا ويدغدغ عظامهم المرض فى استسلام تام لقد مات هذا الرجل لعدم إغاثة طبيب الباطنة لطلبات الإغاثة المتكررة من أهله منذ منتصف الليل وحتى العاشرة صباحا وعندما فكر الطبيب فى الصعود إلى المريض وعند فتح باب الأسانسير وجد جثة الرجل محمولة أمامه . ليس هذا فقط فى يوم الأربعاء الموافق 4/5//2011 وردت حالة فى تمام الساعة االثالثة ونصف عصرا تحتاج لغسيل معوى عاجل لتناوله 110 قرص حبوب و شرب ثلاثة زجاجات دواء فحمل الشاب أحد المواطنين على موتوسيكل مسرعا إلى قسم استقبال مستشفى السرو المركزى فألقى طبيب الاستقبال نظرة على الشاب وقال إذهب به إلى مستشفى الزرقا المركزى تم حجزه فى قسم الباطنة بالزرقا خمسة أيام ولم يقم طبيب الاستقبال بالسرو باستدعاء طبيب الباطنة أو تكليف خاطرة بتكليف إسعاف السرو بنقل المريض إلى مستشفى الزرقا المركزى بدمياط واحتار المواطن الذى أخذته الشهامة فى كيفية التصرف فهداة تفكيرة بعد وقت إلى حمل المريض على الموتوسيكل إلى مستشفى الزرقا المركزى مما أدى إلى سوء حالة المريض وكان أقرب إلى الموت والسبب إهمال مستشفى السرو المركزى ووكيل وزارة الصحة بدمياط الذى سكت على مستشفى مركزى بكامل أطبائها وهيئاتها والملايين التى تنفقها الدولة على مرتيات العاملين بستشفى السرو المركزى شهريا وفى نفس الوقت تعجز على إسعاف وإنقاذ حالة تسمم دوائى تحتاج لغسيل معوى أليس هذا إهمالا ياسيادة اللواء على فليفل محافظ دمياط إليس هذا تراخيا وتكاسلا وإهدارا للمال العام ولحياة المواطنين يا سيادة الدكتور وكيل وزارة الصحة بدمياط وإلى متى السكوت على ضياع حياة المواطنين الأبرياء بسبب إهمالكم أم أنكم تعملون على تحديد النسل بتراخيكم فى إسعاف المواطنين حتى يلقوا حتفهم إننا نصرخ بكل قوتنا إلى كافة المسئولين بالدولة كى ينظروا إلى مستشفى السرو المركزى بدمياط ويعملوا على إصلاحها والعيوب واضحة للكبير والصغير طلعت العواد