أنقذت العناية الإلهية مستشفى السرو المركزى بدمياط من عمليات اقتحام وحرق المستشفى حيث توافد شباب من المدينة يتصف بعدم الإدراك والتروى واندفعوا صباح اليوم الأحد الموافق 6/3 صوب البوابة الرئيسية بالتكاتك حاملين زجاجات تحوى على جمض الكبرتيك المركز والبنزين وهموا بالدخول الحماسى للمستشفى معلنين حرقهاقائلين لازم نولعها وتصادف وجود بعض الرجال المخلصين أمثال جمال البسيونى فتعاملوا على الفور معهم وتم منعهم من الدخول للمستشفى قائلين لهم أنتم تخربون بلدنا وتم إعلامهم أنه لابد من التحاور أولا مع مدير المستشفى حول السلبيات والإهمال الواضح مثل عدم وجود أطباء تخدير وأشعة ونقص بعض الإخصائيين وتحويل أقل الحالات إصابة وتشخيصا إلى مستشفى الزرقا مثل حالات التسمم والميلادة والمغص الكلوى والعظام بالإضافة إلى عدم وجود عيادة شاملة للتأمين الصحى وإهمال الأطباء لمرضاهم وتم توزيع منشورات بالمدينة تندد بالإهمال والنقص فى الأطباء بالمستشفى حيث أنها تقوم بدور وحدة صحية بدلا من مستشفى مركزى والدليل على ذلك كثرة التحويلات إلى الزرقا ودمياط بالإضافة إلى إصابة الكثير من المدينة بأمراض الكبد والفشل الكلوى والسرطان وما من حالة وفاة إلا وسببها أمراض الكبد والكلى بالإضافة إلى عدم إحلال وبناء محطة مياه الشرب مما أدى إلى تلوث المياه وعدم مطابقتها للمواصفات الصحية كل ذلك أحدث ثورة وغليان لدى أهل مدينة اسرو خاصة وأنها أهملت من الناحية الخدمية عشرات السينن وطرقوا كافة الأبواب لإنقاذ صحة أهلها فكانت موصدة مكبلة بصمت المسئولين التام وكأننا حجر ونحن نتساءل إلى متى يتم إهمال مصالح مدينة السرو نحن نصرخ بأعلى صوت إلى كافة المسئولين من وزارة الصحة ورئاسة الوزراء أن يعملوا جاهدين بأقصى سرعة على حل تلك المشاكل العاجلة التى لا تتحمل التأخير لأن كل ساعة تعنى إنهيار صحة شاب أو موتهوقد يأتنى ما لا يحمد عقباه